شاب عشق التلفزيون منذ صغره وأخذه ذلك العشق خلف الكاميرا، بعدما شارك في ورشات تكوينية بمهرجانات وطنية
ورغم ان لكل مخرج رؤية ونهج وأفكار ينفرد بها وتختلف عن الأخرين وإلا أن البعض يأتي بأعمال شبيه نوعا ما، فهناك أعمال رفضتها لأنها تشبه بأفكارها أعمالاً أخرى، فأنا لى بصمتى المختلفه بكل عمل أقدمه ولابد أن أضيف رؤيتى الخاصه للعمل، ولا أقبل أن أقوم بعمل تقليدى ليس فيه جديد، فالجديد بالنسبة لى هو الأساس الذى أعمل من خلاله.
شخصية اعلامية مهمة كان لها دور مهم في نقل واقع الجالية العراقية والعربية في استراليا وتغطية انشطتها في السنوات الثلاث الأخيرة واعطاء المشاهد العراقي والعربي صورة عن حياتهم في المهجر . سافر من بغداد لهدف سام» وهو افتتاح مكتب اعلامي لقناة العراقية في سيدني للإسهام في إيصال صوت المغترب العراقي وكل النشاطات الوطنية والاجتماعية هنا في سيدني والمدن الاسترالية الاخرى . هو مخرج ومونتير ومصور لقناة في نفس الوقت انه الإعلامي سمير قاسم ..
-بداية.. ما هي اهمية الاعلام في نقل واقع المغترب العراقي؟
— للاعلام دور مهم وفاعل في نقل صورة حية وملامسة للواقع الذي يعيشه المغترب العراقي هنا في استراليا وما هي النشاطات والفعاليات التي تجري هنا فالمشاهد في بغداد في السابق لم يكن لديه اي تصور عن طبيعة الحياة وما يدور هنا في ما يخص الجالية العراقية.
– هل واجهتك صعوبات في بداية افتتاح مكتب اعلامي لقناة فضائية هنا في سيدني؟
— لا شك ان اي مشروع في بدايته يواجه بعض المعوقات وكانت حياتي بالبداية صعبة لاني لا اعرف الاماكن واستراليا انت تعرف انها قارة كبيرة ومتعددة الجنسيات ولكنها كانت هينة بوجود جالية عراقية وعربية ضخمة وقوية اسهمت في تذليل هذه الصعوبات هنا في سيدني فلولا الجالية لما كان تمكنا من افتتاح المكتب .,
– كيف وجدْتَ تفاعل الجالية العراقية معكم في البداية؟
— عند وصولنا الى استراليا كان هناك استقبال وترحيب وحفاوة من قبل بعض اخوتنا الاحبة من ابناء الجالية العراقية والسفارة العراقية واحسسنا اننا في وطننا ولم نشعر بالغربة ابدا بوجود الوجوه العراقية الأصيلة التي احتضنتنا حتى افتتاح المكتب وبدءنا بنقل الأنشطة الثقافية والفنية وحتى الوطنية للجالية العراقية.
– هل لدى الجالية العراقية انشطة وطنية مهمة تستحق نقلها وايصال صوتها؟
— بالتاكيد .. الجالية العراقية هنا من انشط الجاليات العربية ولديها انشطة وفعاليات وطنية وثقافية وفنية كثيرة جدا ولا تتوقف كونهم متحابين ومتواصلين فيما بينهم وغير منقطعين عن الوطن فقد نقلنا مئات الفعاليات التي اجرتها الجالية العراقية ولا زلنا. ومنها التظاهرات الموالية للوطن الام وبوجود كافة اطياف الشعب العراقي ونقلنا الامسيات الثقافية والسياسية والدينية والافراح واعياد الميلاد واخرها نقلنا مباشر من سدني الانتخابات العراقية ولمدة 9 ساعات على الهواء
– هل هناك تعاون بين اطياف الجالية العراقية
— طبعا هناك تعاون بناء بين كل الاطياف حيث تتم الزيارات والافراح في ما بينهم مثل احتفالات المولد النبي محمد عليه الصلاة والسلام ترى التهاني من كل اطياف الجالية الرائعة وايضا ترى احتفالات اخواننا المسيحين بحضور ونقل افراح واعياد ميلاد النبي عيسى عليه السلام وايضا اخوتنا من الطائفة المندائية بنقل وتهاني احتفالاتهم
– مانوع التقارير التي نقلت للجانب الاسترالي
— منها ما يخص الجانب الاسترالي السياسي والفني والثقافي حيث قدّمنا تقارير كثيرة منها لقاءات الوزراء ولقاءات اعضاء البرلمان الاسترالي وايضا تقارير منها الطبيعة في استراليا مثل شواطئ سدني والاوبرا والجبال الزرقاء ومهرجان الزهور و3 سستر والكهوف وجزيرة تسمانيا وغيرها لا اذكر وايضا النشاطات الثقافية منها مهرجان تعدد الثقافات والرسامين المشهورين والمؤتمرات والخ وايضا الفنية منها المعارض والخ …
– عندما اتيت الى سدني هل كان هناك قنوات عراقية؟
— انت تعرف ان قناة العراقية هي الوحيدة التي تصل الى استراليا وانا لا اعتقد ان هناك مكتب لأي قناة في بداية العمل وكنا ننقل بكل اخلاص ومصداقية كل ما يدور بين ابناء الجالية وحاليا زميلنا الاخ حسين ممثل قناة اسيا الفضائية ايضا موجود هنا.
– مكتب العراقية ممن يتكون قصدي الكادر؟
— انا مصور ومخرج ومونتير بالاضافة الى وزوجتي محررة ومراسلة في نفس الوقت وارسلت من قبل مدير عام الشبكة السيد محمد عبد الجبار الشبوط على هذا الاساس بكتاب رسمي فقط انا وزوجتي كما موجود في هذا الكتاب . واعمل دون مقابل فقط لخدمة الاعلام الحقيقي ومن اجل نقل جميع النشاطات ولان العراقية لابد ان تكون في كل بيت عراقي.
– من هو سمير قاسم؟
— انا مخرج عملت سابقا في قناة العراق وبعد السقوط عمل مدير قناة الرياضية باشراف اللبنانين وبعدها اصبحت مسؤل قسم المنوعات ومخرج لاكثر من 120 برنامج على مدى السنوات وبعهدها انتقلت الى مكتب عمان للعمل «مونتير» ومخرج وبعدها الى تركيا وحاليا الى استراليا.
– هل حصلت على شهادات؟
— طبعا حصلت على شهادة امتياز بالاخراج والمونتاج من قناة LBC اللبنانية في لبنان وشهادة BBC في لندن وشهادة MBC قناة العربية في دبي وايضا شهادات تقديرية من العراق.
– هل أنجزت افلام وبرامج وثائقية من خارج الوطن؟
— انجزت العشرات من الافلام الوثائقية ومنها في تركيا ولبنان وبريطانيا مع المنتخب العراقي والاردن والامارات ..الخ.
– سؤال.. قناة العراقية هي صوت المواطن العراقي أينما كان ماذا تقول للجالية العراقية؟
— قبل ان اتحدث عن دور قناة العراقية كونها جسر للتواصل أود أن اشير الى الدعم المعنوي الذي اعطانا دافعا للعمل الذي منحته لنا الجالية العراقية وبكل طوائفها فالعراقية هنا هي بيت لكل عراقي مغترب وتجسد هذا الشيء من خلال زيارة شخصيات بارزة واسماء مهمة لمكتب العراقية سابقا كالمطران جبرائيل كساب مطران الكلدانيين ومسؤول اعلام المندي وممثل عن جريدة العهد التابعة لاخوتنا المندائيين والفنانين والرسامين وبعض من ابناء الجالية وشخصيات مهمة اخرى. لا اذكرها
– هل تعرضتم لضغوط في عملكم الإعلامي هنا في سيدني ومن قبل من؟
— الحمد لله لا يوجد.
– ما اخر اخبار المكتب؟
— المكتب توقف بسبب التقشف المالي الذي يمر به الوطن العراق حاليا حيث لا توجد تخصيصات مالية والحمد لله باشرنا العمل الاعلامي انا وزوجتي فقط مثل السابق و دون مقابل.
– كيف يكون الاعلامي ناجحا؟
— يجب على الاعلامي ان يكون صادقا في نقل الحقيقة حتى وان كانت صعبة ويجب ان يمتلك شهادة ويكون لديه خبرة.
– ماذا تحب ان تقول؟
— احب ان اشكر كل الاطياف الموجودة هنا واحب ان اقول لهم انا موجود في اي لحظة في نقل المؤتمرات والمنتديات والمهرجانات طبعا بعد موافقة ادارة مكاتب المقر العام واحب ان اشكركم من كل قلبي
واتمنى من الله عز وجل ان يديم الحب السعادة والتوفيق على هذا البلد الجميل (استراليا).