بقلم هاني الترك OAM
ذكرت صحيفة الدايلي تلغراف ان المرأة الفاتنة الجمال الشقراء التي ترتدي مايو السباحة العارية عارضة الازياء الطالبة تامارا كاندي تعد رسالة الدكتوراه للجامعة عينتها الحكومة الفيدرالية باحثة في الشريعة الاسلامية للنائب الفيدرالي جورج كريستنسين.
وتقول كاندي (27 عاماً) انها تتباهى بعرض جمالها الفتّان بـ مايوه السباحة المغري الجذاب.
انها تبحث في الشريعة الاسلامية وكيفية عملها في النظام القانوني الاسترالي التعددي وذلك من خلال اعتراف المحاكم في الشريعة الاسلامية مثل المهر والطلاق.
وتضيف كاندي ان اكثر ما يضايقها هي قضية تشويه العضو التناسلي (الختان) للبنات وذلك اثر اول محاكمة في استراليا لأم وقابلة وادانتهما بجريمة ختان طفلتين. فالقضية ليست دينية او ثقافية.
وتقول بولا فاراري المديرة العامة لمؤسسة No FGM Australia ان حوالي 83،000 امرأة في استراليا وقعن ضحية الممارسة البشعة لختان البنات.
وتقول كاندي في احدى لقاءاتها مع رئيس الوزراء السابق طوني آبوت انها تتوقع ان تتعرض للنقد بالطريقة التي تعرض فيها نفسها بالبكيني ولكن يجب عدم الحكم عليها بما ترتدي .. فمثلاً لا تفضل نفسها ارتداءالبرقع ولكن في ذات الوقت تتقبل المرأة التي تختار لنفسها ارتداءه.
وتضيف انه جزء من الثقافة الاسلامية ولكن في بحثها في الشريعة الاسلامية لا تواجه الناس شخصياً او تقابلهم وهي ترتدي البكيني ولكن تجري اتصالاتها عبر الهاتف.