وجهت مجموعة كبيرة من النخبة القوية ذات التأثير في سيدني والمؤلفة من 200 شخصية رسالة الى رئيس الحكومة مايك بيرد يطالبونه فيها بعدم نقل متحف Power Museum من منطقة Altimo الى باراماتا استناداً الى اعتقادهم بأن النقل فيه تدمير للمتحف. ووضعوا اعلاناً على مساحة ورقة كاملة في صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد يحثون فيها الحكومة على عدم نقل المتحف.
وتشمل الرسالة اسماء شخصيات معروفة مثل الممثله كايت بلانشيت وزوجها اندرو آبتون ورئيس الحكومة الاسبق بوب كار ورئيس مطاعم Hungry Jacks.
وقد دافع عن قرار الحكومة بنقل المتحف الى باراماتا شخصيات عديدة من المجتمع من بينهم جون سايمون رئيس المؤسسة المالية اوزي هوم لونز وهو الذي شغل منصب رئيس امانة سيدني اوبرا هاوس الذي قال انه يجب على المتحف ان يوجد في المناطق التي يستقر بها السكان بكثافة ولها مستقبل اقتصادي وهي مناطق غرب سيدني.
وتضم لائحة الاسماء المدافعة عن قرار النقل رئيس سيدني كريكيت غراوند توني شافارد الذي قال ان نقل المتحف الى باراماتا هو فرصة هامة لإعطاء سكان مناطق غرب سيدني متحفاً للفنون على المستوى العالمي والقضية ليست هي المناطق الشرقية ضد المناطق الغربية ولكنها مسألة ملائمة ان ينقل المتحف الى مراكز التجمع والنمو السكاني لاستراليا ووصول المتحف الى اكبر نسبة من الناس.
وقال الشخصية المؤثرة في الضغط على الحكومة بيتر كولينز ان سكان مناطق غرب سيدني يستحقون حصةً من الفنون والمتاحف التي تعج بها سيدني اذ ان 90 في المئة من الفنون والمتاحف تقع في وسط سيدني.
ويدعم قرار النقل مؤسس منظمة حوار القيادة لغرب سيدني كريستوفر براون الذي قال يجب ان تذكّر ان باراماتا هي مركز المناطق الغربية وان سكان هذه المناطق لم يزوروا متحف الباور هاوس.
وقال ديفيد بورغر ان الشيء الهام هو عدد السكان وليس نفوذ بعض الاشخاص وهم حوالي 200 شخص من النخبة ذات النفوذ ويريدون الحفاظ على الموقع الحالي للمتحف في حين ان مليوني نسمة يكافحون من اجل الوصول الى المرافق العامة في سيدني.
وتجدر الاشارة الى ان رئيس بلدية باراماتا السابق جون شديد كان قد مارس ضغوطاً على حكومة الولاية لنقل الباور هاوس الى باراماتا لاعتبارات سكانية واقتصادية.
مجموعة كبيرة من النخبة القوية بالمجتمع تعارض نقل متحف Power Museum الى باراماتا
Related Posts
صور حزينة تظهر لحظة دهس طفلة وجدتها من قبل سائق موقوف في جنوب غرب سيدني
أستراليا تنشق عن صف الولايات المتحدة وإسرائيل في التصويت بالأمم المتحدة لصالح السيادة الدائمة الفلسطينية