لا شيء يوحي بأي بصيص للأمل في النفق السوري: حديث عن تدخل سعودي – تركي، توتر شديد بين انقره وموسكو، استقدام المزيد من المقاتلات الروسية الى الشاطئ السوري، تهديد «حزب الله» العراقي لأي تدخّل سعودي برّي، عجز اوروبي واضح عن كبح جماح الروس، المزيد من المقاتلين الشيشان والأفغان يتدفقون على سوريا، الاكراد ينضمون الى تحرير حلب آملين في دولة لهم شمال سوريا، توقيف المزيد من الارهابيين المتوجهين الى سوريا في المطارات الاوروبية والكندية، استرخاء على مستوى النظام السوري وعدم اعتباره لفصائل المعارضة.
والأهمّ في كل هذه المشاهد هو المايسترو الاميركي، اذ يضع الكاوبوي قدماً فوق قدم ويلتهم البوب كورن وينظر الى شاشة «فيلم سوري طويل» وهو سيكون اطول من الفيلم الاميركي في فيتنام ما دام ثمن السلاح يتدفق من آبار البترول نقداً الى خزينة واشنطن وسلاحاً الى الارض السورية.
أنطوان القزي
tkazzi@eltelegraph.com