كسر اختفاء الغامض والمصير المجهول للطفل وليام تيريل منذ 18 شهراً قلب جدته ناتالي كولينز وهي لا تعمل وتعاني من الآلام النفسية لفقدانه وتعتقد انه ليس على قيد الحياة مع انها تتمنىغير ذلك.
وعبرت كولينز عن حدة العذاب الذي يعاني منه افراد عائلتها حتى انها تتمنى لو لم تعش وتفكر بالانتحار نتيجة المصير المجهول لحفيدها وليام.
وكان وليام قد خُطف من منزلها حينما كان يلعب مع صديقها ولم يعثر على اي  اثر له منذ ذلك الحين وهي تعيش مع عائلتها في الجحيم  اذ تصاب بالارق كل ليلة ولا تستطيع الخلود الى النوم تنظر الى السماء وتجهش في البكاء المتواصل متسائلة عن مصير حفيدها وليام. ولديها نظرية في اختفائه ولكن لا تستطيع الافصاح عنها  لاسباب قانونية.
واثنت كولينز على وسائل الاعلام التي تغطي تفاصيل عملية اختفاء وليام ومساعدتها في مواصلة التحقيق مع جهاز الشرطة.
ويعتقد احد افراد العائلة المنكوبة ان وليام قد وقع ضحية عصابة من المنحرفين جنسياً الذين يعتدون على الاطفال ولكن لا يريد ان يقتنع ان وليام قد ذهب ولم يعد.
فقد فقدت كولينز وظيفتها وتفكر في الانتحار وفارقت البسمة وجهها وفي جوفها فراغ  كبير وعذاب أليم. وتشعر انها مقتولة من داخل اعماقها.