اجرت حكومة نيو ساوث ويلز اختباراً لنظام الكتروني جديد يمكن ان يحذر من وجود اسماك القرش الخطرة قبل وصولها الى الشواطئ التي يؤمها السابحون.
ويستخدم هذا النظام ليحدد نوع الكائنات البحرية. وجرى زرع هذه الشبكة على ارض المحيط وهي ترسل اشارات ككاميرات مراقبة الوجوه في بعض الاماكن العامة. والتعرف على هوية الاشخاص.
وعلم ان هذا النظام يرسل تحذيران كلما جرى تحديد الاسماك التي تزيد على مترين. واكد احد المصممين كريغ اندرسون من شركة Shark Mitigation Systems ان نسبة النجاح لهذه الشبكة تزيد على 90 بالمئة ، مشيراً ان الشبكة تستخدم نظام التنصّت بالذبذبات الالكترونية وقد جرى تزويدها بتقنيات جديدة مخصصة لتحديد اسماك القرش. وهي بالتالي تؤلف شبكة وهمية ضد هذا النوع من الاسماك الخطرة.
وصرح وزير الصناعات الاولية نيال بلار انه مسرور لاعتماد هذه التقنية الجديدة وأمل ان توفر حماية لمن يذهبون الى الشواطئ. وذكر ان ولاية نيو ساوث ويلز شهدت العام الماضي 13 هجوماً لسمك «القرش» كان احدها قاتلاً.
واكدت حكومة الولاية ان مراقبة الشواطئ بواسطة الطائرات واقامة الشبكات الوقائية حول اماكن السباحة لن يتوقف العمل بها.