قوانين زواج المثليين ستفتح الابواب لزواج الاطفال
يناقش مجلس الشيوخ مشروع قانون خاص تقدمت به السيناتورة سارة هانسون يونغ من حزب الخضر يقضي بالاعتراف بزواج المثليين الذين عقدوا قرانهم في الخارج.
واثار هذا الطرح ردود فعل متشددة من قبل حزب الاحرار والإئتلاف بنوع عام. فاعلن السيناتور الاحراري ديفيد فوسات: اذا بدأنا بإجراء تغييرات تتعارض مع قوانيننا السيادية لصالح مجموعة ما ضمن المجتمع، فلماذا يجب ان نتغاضى عن مطالب مجموعات اخرى.
فان اردنا ان نكون منسجمين مع انفسنا واوفياء وعادلين فيجب ان نبدأ ايضاً بقبول زواج الاطفال، وهذا ما يرفضه عامة الشعب في استراليا. ولفت السيناتور ديفيد فوسات ان قبول زواج المثليين في الخارج سوف يخلق فجوة في القانون الاسترالي ويشجع المثليين للذهاب الى الخارج من اجل الزواج رغم ان مثل هذا الزواج هو غير معترف به في استراليا.
ويسعى حزب الخضر الى وضع حد لسوء معاملة المثليين والاعتراف بحقوقهم المدنية كزوجين بصفة قانونية يتمتعون بكامل الحقوق.
وانتقد السيناتور الاحراري كوري برناردي الذي يعارض زواج المثليين بشدة معتبراً ان القبول بهذا القانون سوف يفسح المجال امام المطالبة بتعدد الزوجات. ولفت ان القبول بهذا الطرح سوف يدفع البعض لفرض قوانين دول خارجية على المجتمع الاسترالي ويفرض تعديلات لا نرغب بها على القانون في البلاد. وانتقد ان من يطالبون بهذا القانون يلعبون لعبة قذرة وخبيثة لدعم قضاياهم دون الأخذ بآراء المجتمع الاسترالي ، واتهم بفرض افكارهم من خلال فرض قوانينهم.
وانتقد السيناتور ماتيو كانافان من الحزب الوطني قائلاً ان حزب الخضر ليس لديهم اي احترام لآراء الآخرين ويأتون من الباب الخلفي في محاولة منهم اقرار زواج المثليين. ووصف هذا الزواج انه سيعيد توصيف الزواج بشكل يغيب معه الخيال والالوان من الحياة لأننا سنفتقد وجود كلمة تصف الوحدة بين الرجل والمرأة في علاقة زواج لانجاب الاطفال. وسنلزم على استحدات كلمات جديدة لكي نصف هذه المؤسسة (العائلة) وكيفية انجاب الجيل الجديد من اطفال استراليا.