في الثالث عشر من شهر شباط الجاري يوم السبت المقبل ينعقد مؤتمر حزب العمال في الولاية، ولأن عضو المجلس التشريعي شوكت مسلماني رأى في المناسبة فرصة ذهبية للتأثير على حزب العمال ليكون عادلاً تجاه قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه، اقاموا الدنيا عليه ولم يقعدوها ابتداء بجون روبرتسون رئيس حزب العمال في نيو ساوث ويلز الذي اعترض قبل وصول الأمر الى اللوبي الاسرائيلي، وانهالت على شوكت تهم اللاسامية وتناولته اقلام الحقد وهو ما حمل بندقية ولا لوّح بعصا، بل طالب من المواطنين وبالطريقة الديبلوماسية الاتصال بممثليهم لتذكيرهم بأن هناك شعباً مسلوب الأرض والحقوق. «شوكة» شوكت مسلماني اصابت خاصرة كثيرين وكأنها سيف، لماذا؟ لأن من لم يتعوّد على مواجهة الحق ويخاف منه يشعر بالألم ولو رموه بوردة. شوكت لم يأتِ بجديد بل كل ما يقوم به هو معلن ومعروف وواضح، إزاء ذلك على زعيم المعارضة لوك فولي ان ينظر حواليه ليجد نواباً في حزبه لا زالوا يرون بعين واحدة.

انطوان القزي