قال وزير العدل الأسترالي مايكل كينان إن بلاده تسعى من أجل تعاون إقليمي لمحاربة «تهديد» التشدد العنيف الذي توقع أن تشهده المنطقة لبعض الوقت.
وأدى هجوم في 14 الجاري، في جاكرتا، الى مقتل 8 وتفجير في بانكوك في معبد يرتاده الكثيرون، أسفر عن مقتل 20 معظمهم سياح أجانب، إلى جعل جهود محاربة الإرهاب الإقليمية أكثر إلحاحاً.
وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مسؤوليته عن الهجوم الذي نُفّذ بالقنابل وبالأسلحة النارية في جاكرتا. وهذا أول هجوم تشنه الجماعة في اندونيسيا.
وصرح الوزير كينان، في بانكوك التي يزورها لبحث قضايا أمنية مع نظرائه التايلنديين: «المنطقة معرضة لذات التهديدات التي يواجهها العالم وهناك منظمة خبيثة أنشأت نفسها في الشرق الأوسط وهي تنظيم الدولة الإسلامية… وسيواصلون تصدير الإرهاب في أنحاء العالم».
وتابع كينان، وهو وزير محاربة الإرهاب أيضاً، أن أستراليا تقف على أهبة الاستعداد لتقديم خبرتها للحكومات الإقليمية، مردفاً: «إذا تمكنّا من جعل هذه العلاقات أفضل فسنسعى إلى ذلك لأن هذا التهديد سيستمر معنا لبعض الوقت. وكلما كان باستطاعتنا التعاون في التعامل معه صارت شعوبنا أكثر أمناً».