تتخوف الشرطة الفيدرالية الاسترالية من أن الداعية البريطاني المتطرف أصبح يكتسب شعبية متزايدة بين الشباب المسلم في سدني وملبورن، وهو يتواصل معهم بواسطة فايسبوك ويوتيوب وأبدى قياديون في الجالية الإسلامية في استراليا قلقهم من تأثير الداعية أبو حليمة الذي اعتقل العام الماضي بعد أن وجهت إليه تهم تتعلق بدعم الإرهاب، وجرى إلغاء جواز سفره.
وتجد السلطات الأمنية تفسها عاجزة عن وضع حد لتأثيره، كما أنها تحاول معرفة الأسباب التي تجعله يركز على الشبيبة في استراليا.
وقد استهدف الداعية أبو حليمة المشايخ المعتدلين في سيدني وتهجم على كل من الشيخ شادي السليمان والشيخ وسام شرقاوي.
كما تهجم على الإمام أبو عدنان الذي استقبل أحد عناصر الشرطة وتحدث داخل المسجد عن العنف العائلي.
وكان للداعية أبو حليمة صفحة على الفايسبوك ولديه حوالي 7 آلاف متتبع. لكن جرى إقفالها وقامت الشرطة بمداهمة عدد من أتباعه.
وتعتقد السلطات الأمنية في استراليا أن للداعية أبو حليمة علاقات مع نيل براكاش الذي كان يحاول تجنيد شبان لتنفيذ عمليات إرهابية في استراليا.
وأعلن متحدث باسم فرقة مكافحة الإرهاب أنهم على علم بنشاطات أبو حليمة، غير أنهم عاجزون عن وضع حدّ لتأثيره.
وأكد أن معظم التأثيرات على الشباب المسلم تأتي من الخارج.