استبعدت وزيرة الخارجية جولي بيشوب أن تقوم استراليا برفع عدد جنود القوات الاسترالية في الشرق الأوسط أو الطلب إليهم الاشتباك ميدانياً مع قوات داعش رغم الهجمات الإرهابية في جاكرتا.
ولفتت بيشوب أن استراليا كانت قلقة منذ مدة طويلة حول احتمال وقوع هجمات إرهابية في المنطقة بعد أن تمدد ونشط الإرهاب خارج منطقة الشرق الأوسط.
وكانت استراليا قد عرضت مساعداتها لأندونيسيا بأي شكل من الأشكال التي تحتاجها ومن ضمنها الدعم في فرض القانون والأمن وتوفير المعلومات الاستخباراتية.
غير أن جولي بيشوب صرحت للقتاة السابعة أن استراليا لن ترفع من وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط بعد نشر 780 عنصرا من قوات الدفاع الآن في العراق.
واللافت أن الهجمات الإرهابية لبتي حصلت في اندونيسيا جاءت بعد نهار واحد من رفض وزيرة الدفاع الاسترالية ماريس باين طلب الولايات المتحدة أن ترسل استراليا المزيد من قواتها إلى الشرق الأوسط، وتجري تعديلاً على مشاركة هذه القوات في القتال الدائر هناك.
وشرحت بيشوب أن الولايات المتحدة أرسلت طلبات مماثلة إلى 40 بلد للمشاركة عسكريا في قتال قوات داعش، ودعمتهم بيشوب للتجاوب مع الطلب الأميركي. لكنها أكدت أن استراليا تعد ثاني بلد من ناحية عدد الجنود في الشرق الأوسط وهي تساهم بشن غارات على قوات داعش.
وبالنسبة لأندونيسيا، أكدت بيشوب عدم إصابة أي استرالي في الحوادث الإرهابية وأن السفير الاسترالي في جاكرتا أكد لها ذلك.
وأعلن رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل على صفحته الخاصة على تويتر أن أفكار وصلوات الشعب الاسترالي هي مع الشعب الأندونيسي الذي ندعمه في وجه الإرهاب وكل ما يقترفه.
وشكرت السفارة الأندونيسية في كانبيرا استراليا على مشاعر التعزية والدعم التي عبروا عنها مؤخرا، مؤكدةً أن الشرطة الأندونيسية وقوات مكافحة الإرهاب قد سيطروا على الموقف، مشيرةً أن السلطات الأندونيسية عززت التدابير الأمنية حول البعثات الديبلوماسية في البلاد.