بقلم هاني الترك

By Hani Elturk OAM

بمناسبة مرور عام على العملية الإرهابية في مقهى ليندت في سيدني تدفقت باقات الزهور من عامة الشعب حزنا على ضحايا العملية الإرهابية حتى أصبح المكان بحرا من الزهور.
وقد أشرف علىعملية تنظيم البحر الواسع من باقات الزهور القسيس بيل كروز.. فقد تم خلط سميد الزهور وتصنيعها في مركز Eastren Greeks من أجل تذكر ضحايا المأساة.
أوكلت عملية نقل السميد المخلوط إلى القس كروز من سيدني إلى فرنسا تذكرا للسنة الأولى للعملية الإرهابية في باريس شارل هيبيدو وذلك من أجل ربط المجزرتين مع بعضهما والشعور بالحزن الأليم المتبادل بين استراليا وفرنسا.

تعلم لغة ثانية

تقول الإعلامية المعروفة ليليان صالح في مقال لها في صحيفة الصنداي تليغراف أنها من أصول عربية ومتزوجة من رجل من أصول ساموا وهي جزيرة تقع في المحيط الهادي.. فإنها تشعر بالغربة حينما يتحدث زوجها مع عائلته باللغة السامواتية لأنها تجهلها.. وحينما تتكلم صالح إلى عائلتها باللغة العربية يشعر زوجها بالغربة.
لذلك قررت صالح أن تتعلم مبادئ اللغة السامواتية.. فأحضرت قاموسا باللغتين العربية والسامواتية.. وتعلمت المفردات اللغوية الأساسية: أحبك.. أهلا.. نعم.. لا.
كذلك تعلم زوجها ذات المفردات باللغة العربية.. وكل يوم تزداد ثروتهما اللغوية.. هذه هي فلسفة الحضارات المتعددة.
فقد أثبتت التجارب أن الطفل الذي يتعلم منذ الصغر لغة ثانية ينمو ذكاؤه بدرجة أسرع وأكثر حدة.. تعلم اللغة هو اكتساب ثقافة أخرى لأن أهم عناصر الثقافة هي اللغة.