هل تتذكرون «أبو سياف» جنوب الفيلبين الذي شغل العالم لعدة سنوات يوم كان يتلقى السلاح من عدة دول أهمها ليبيا – القذافي.
وهل تتذكرون «أبو بكر باعشير» الأندوينسي الذي كان وراء التفيرات الإرهابية في بالي سنة 2002 والتي ذهب ضحيتها أكثر من مئتي شخص؟!.
في المشهد الأول يعود اليوم أحد جماعة أبو سياف ويُدعى أسنالون حابيلون لإعلان دولة داعش في الفيلبين.
وفي المشهد الثاني يسعى باعشير لإلغاء حكم سجنه 15 عاما، ومن المحتمل أن يحصل على ذلك في محاكمة استئنافية قريبة في إقليم جاوا الأندونيسي.
وبين «أبو سياف» و «باعشير» على استراليا أن تحمل المنظار جيدا لترى ما يحصل على بوابتها الجنوبية لأن الزمن تغير اليوم ولأن أبو سياف وباعشير ليسا ظاهرة غريبة كما كانا في الماضي بل أصبحا جزءاً من ظاهرة تجتاح العالم اسمها «داعش».
فاربطوا أحزمتكم جيدا وعينكم على التسونامي الجديد.
أنطوان القزي