نظمت الجالية العربية المقيمة في أستراليا مهرجاناً خطابياً ومسيرة تضامنية مع المملكة أمام السفارة السعودية في استراليا، وحملت المسيرة لافتات تندد وتستنكر الإرهاب الإيراني وممارساته الاستفزازية ضد المملكة وأدانوا الاعتداء على السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مدينة مشهد الإيرانية، وألقيت في المسيرة التي دعت اليها الجالية الاحوازية وشاركت فيها الجاليات السورية واللبنانية والعراقية والعربية الاخرى  كلمات وأشعار باسم الجالية الاحوازية والجمعية السورية وتيار المستقبل اللبناني في استراليا تؤيد موقف المملكة الواضح والصريح والقوي، مؤيدين ومباركين قطع العلاقة الدبلوماسية مع نظام الملالي، الذي أوغل في تدخله في الشؤون الداخلية في الدول العربية من خلال عملائه ومليشياته الطائفية العميلة، وأشغل العالم العربي بإذكاء النعرات المذهبية لتمرير أجندته الفارسية الصفوية.
وقال أحمد سعيد الأحوازي في تصريح للصحافة الاسترالية كانت اليوم وقفة تضامنية أمام سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة الأسترالية كانبرا وذلك بعد التعدّي على سفارتها من جانب إيران الفارسية كما وندد كلٌ من المساهمين في هذه الوقفة بالفعل الإيراني المشين وقد ساهم بهذه الوقفة الإخوة الأحوازيون والإخوة السوريون والعراقيون واللبنانيون بعد إلقائهم كلمات وأشعار وأهازيج ورفع لافتات تندد بالإرهاب الإيراني وتؤيد موقف المملكة الحاسم والصارم ضد ممارسات نظام الملالي الذي تطاول على الدول العربية من خلال النفس الطائفي، كما طالبوا المجتمع الدولي والدول العربية بالاعتراف بدولتهم العربية المحتلة وإعادة الإحواز إلى محيطها العربي. كذلك
وألقى ممثل «المستقبل» وليد خضر كلمة، قال فيها:لقد جئنا اليوم لنقِف وقفة حق دعماً وتأييداً للمملكة العربية السعودية. نقف هنا اليوم تضامناً مع الحق وأصحابه في مواجهة التدخل الفارسي في بلادنا، نقف مع خادمِ الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، داعياً إلى الوقوف وقفةً حازمة واحدة بعدما بلغ تَطاول نظام ولاية الفقيه في طهران على بلادنا العربية أشُدَه». اضاف:»وقاحة ولاية الفقيه وصلت إلى تزوير التاريخ وإعلان السيطرة على عواصم عربية عدة وإعادة الحلم بإنشاء إمبراطورية فارس الغبراء عاصمتها مدينة بغداد العربية«، معتبراً أن »على العرب قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران في مواجهة الغرور والتعنت والنفاق». والقى زهير السباعي كلمة مماثلة باسم الجالية السورية .