أفادت الشرطة في مدينة كراتشي الباكستانية الاثنين انها تلاحق شبكة من النساء من عائلات ثرية يجمعن الاموال لصالح تنظيم  الدولة الاسلامية، ما يؤكد تزايد شعبية هذا التنظيم في الطبقة الوسطى في البلاد.
وقال رجا عمر خطاب رئيس قسم مكافحة الارهاب في ولاية السند ان الشرطة بدأت بملاحقة النساء بعد ان اعتقلت شخصا يشتبه بانه مول هجوما على حافلة قتل فيه 44 شخصاً في ايار.

وكان الهجوم الذي استهدف افراداً من الاقلية الاسماعيلية الشيعية، الاول داخل باكستان الذي يعلن تنظيم  داعش مسؤوليته عنه.
وقال خطاب ان المشتبه به عادل مسعود باط الذي اعتقل الاسبوع الماضي، اعترف للشرطة بان زوجته انشأت منظمة دينية في المدينة تدعى «اكاديمية الذكرى».