أقام كادر سفارة جمهورية العراق في كانبيرا دعوة عشاء وداعية على شرف سعادة السفير مؤيد صالح سفير جمهورية العراق لدى أستراليا ونيوزيلندا وجمهورية فيجي مساء الاثنين 14 كانون الأول/ ديسمبر 2015 بحضور أعضاء السفارة جميعاً ، وذلك تكريماً لسعادة السفير صالح بمناسبة انتهاء مهمته الدبلوماسية في أستراليا وتعيينه كممثل دائم لجمهورية العراق في الأمم المتحدة بجنيف .
وقد قام القائم بأعمال السفارة السيد محمد العبيدي بإلقاء كلمة قصيرة بهذه المناسبة عبر خلالها عن تقديره واعتزازه وأعضاء السفارة بالعمل تحت إشراف سعادة السفير مؤيد صالح ، الذي كان منفتحاً على الجميع ، والذي كان لا يبخل دائماً بتقديم النصائح وما لديه من خبرات للموظفين لكي يضعهم على الطريق السليم في مهامهم الموكولة إليهم ، لأن أي انجاز للدبلوماسي هو نصر للعراق ولرفع اسمه عالياً ، وخاصة أن العراق يقود اليوم حرباً ضروساً ضد الإرهاب المتمثل في كيان «داعش» الإرهابي ، وأعرب عن سعادته وكادر السفارة بتعيين السفير صالح كممثل دائم للعراق في الأمم المتحدة في جنيف ، متمنياً له النجاح والتوفيق في مهامه . وقدم للسفير هدية تذكارية لتبقى عربون محبة ووفاء وتقدير من السفارة لشخصه الكريم .
ومن جهته شكر سعادة السفير مؤيد صالح كادر السفارة على إقامة هذا الحفل التكريمي ، معرباً عن ثقته بأن كادر السفارة أهل للمسؤولية ، وأنه سيظل على الدوام جديراً في رفع اسم العراق من خلال الانجازات المهمة التي يقدمها الدبلوماسيون بمهنية عالية ، متمنياً لهم دوام النجاح والتوفيق ، منوهاً بأنه حاول منذ البداية أن يكون منفتحاً على الجميع ، وذلك من أجل تطوير إمكانياتهم وأن هذا بالفعل تحقق على أرض الواقع ، فقد أثبتت الجميع أنهم أهل للثقة وجديرين بالمهام التي تمنح لهم ، وقال إنه يقدر ويحترم الجميع ، وأن باب مكتبه كان على الدوام مفتوحاً للجميع ، وأن اللقاءات الدورية التي كان يعقدها مع كادر البعثة كانت من أجل زيادة التواصل بين أفراد البعثة وبهدف التشاور في الأعمال الموكولة إليهم وتفادي الأخطاء ، وتوجيه النصائح والتي هي في المحصلة تعبير عن العمل الإداري الناجح الذي لا يمكن أن يتحقق على أرض الواقع إلا من خلال تضافر الجهود من قبل رئيس البعثة وكادر السفارة . وكرر شكره لأعضاء السفارة على هذه الدعوة الكريمة وعلى الهدية التي قدمت إليه .
وكانت دعوة العشاء فرصة مناسبة لتبادل الأحاديث الودية ، والتقاط الصور التذكارية مع سعادة السفير الذي سيترك سفره فراغاً كبيراً في السفارة لعلاقته الإيجابية مع كادر السفارة ، ولدبلوماسيته وديناميكيته وتواضعه ودماثة أخلاقه ، والذي كافئته وزارة الخارجية نظير أعماله خلال فترة تواجده منذ حزيران عام 2010 كسفير لبلاده لدى كل من أستراليا ونيوزيلندا وجمهورية فيجي بتمتين العلاقات مع الدول الثلاث في المجالات كافة ً ، والتي تعززت مع الجانب الأسترالي بأبهى صورها من خلال تبادل الوفود الرسمية بين البلدين وعلى أعلى المستويات بزيارة الحاكم العام الأسترالي بيتر كوسيجروف ، ورئيس الحكومة السابق توني آبوت ، ووزيرة الخارجية جولي بيشوب ، ووزير الدفاع السابق كيفن أندروز وكبار المسؤولين الآخرين إلى بغداد ، كما زاد من تمتين العلاقات مع الجانب النيوزيلندي والتي أسفرت عن تبادل الزيارات الرسمية بين البلدين وعلى أعلى المستويات أيضاً بزيارة رئيس الحكومة النيوزيلندي جون كي ووزير خارجتيه موراي ماكولي إلى بغداد ، والزيارة المهمة لمعالي وزير الخارجية الدكتور إبراهيم الجعفري لكل من أستراليا ونيوزيلندا بتعيينه ممثل العراق الدائم للأمم المتحدة في جنيف .