د. جميل بغدادي – كانبرا
بمناسبة انتهاء مهامه الدبلوماسية وقرب سفره إلى بغداد ليتوجه من هناك ليتسلم مهام منصبه الجديد كممثل دائم لجمهورية العراق في الأمم المتحدة في جنيف . وجه سعادة السفير مؤيد صالح سفير جمهورية العراق لدى أستراليا ونيوزيلندا وجمهورية فيجي رسالة شكر وتقدير إلى أبناء الجالية العراقية واللبنانية والعربية .
وقال سعادة السفير مؤيد صالح في رسالته لا يسعني وأنا قد أنهيت مهامي الدبلوماسية لدى كل من أستراليا ونيوزيلندا وجمهورية فيجي إلا أن أتوجه بتحية حب وشكر وتقدير إلى أبناء الجاليات العراقية واللبنانية والعربية على مشاعرهم الطيبة وعلاقتهم الحميمة معي ، وعلى محبتهم وتعلقهم بالأوطان التي ينتمون إليها ، وأخص بالشكر أولاً أبناء الجالية العراقية الذين كانوا بمثابة إخوة وأبناء لي ، وعلاقتي الطيبة بهم انعكست على أرض الواقع من خلال مشاركتي في المؤتمرات والمهرجانات والندوات والدعوات التي كانت تقدم لي ، والتي كنت حريصاً كل الحرص على تلبيتها والتواجد فيها كي أكون على تواصل دائم مع أبناء جلدتي وقومي وأهلي ، فنجاحاتهم هي نجاحاتي ، ورفع اسم العراق كان همي الأكبر كما كان دافعكم وهدفكم أيضاً . وأنا أشكر أبناء الجالية العراقية على وقوفهم معي ومؤازرتي في عملي ، وأشكر كل الأحزاب والجميعات والمنتديات والروابط السياسية والاجتماعية والفكرية التي ساهمت بنجاحاتي وتأدية عملي بالشكر المأمول .
ولا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أتوجه بالشكر الخاص إلى أبناء الجالية اللبنانية على وجه الخصوص وأبناء الجاليات العربية لمؤازرتهم ودعمهم لي ، والتي ترجمت أيضاً على أرض الواقع بكثافة الدعوات التي كانت توجه لي ـ ورحابة الاستقبال من قبلهم خلال تلبيتي لهذه الدعوات ، والتي كنت حريصاً على تلبيتها لأشعرهم بأني واحد منهم وهذا ما استخلصته من حفلات التكريم التي أقيمت لي وفي أكثر من مناسبة . وأنا أعتذر عن عدم إمكاني تلبية جميع الدعوات بسبب الارتباطات المهنية والمسؤوليات الجسام التي تقع على عاتقي في نطاق العمل .
مرة أخرى أجدد خالص الشكر والمحبة متمنياً لكم الخير والتوفيق والنجاح والسعادة ، ومتمنياً في نفس الوقت تحقيق السلام الذي ننشده ، وأن تكونوا جميعاً يداً واحدة ، لرفع اسم بلادنا عالياً في المغتربات فهذا هدفنا ، وهذا الحيز الأهم من عملنا والذي نسعى إلى تحقيقه بجهود الأخيار والطيبين والمخلصين .