ذكرت صحيفة الـ «صن داي تليغراف» في عددها الصادر أمس الأحد أن جهاز الشرطة الفيدرالي قد وجّه تهم تزوير أوراق الاقتراع لانتخابات مجلس بلدية أوبرن عام 2012 في حق نائب رئيس البلدية سليم مهاجر وأشخاص آخرين مقربين له.
ووجهت الشرطة أيضا تهم التزييف في حق شقيقة سليم فاطمة وزوج شقيقته جمال الخير وخمسة من زملاء وأصدقاء سليم مهاجر الذين ترشحوا للانتخابات في مجلس البلدية.
وإذا أُدينوا بالتهم سيواجهون عقوبة السجن لمدة عشر سنوات إذ ذكرت الصحيفة أن جهاز الشرطة كان يراقب مهاجر منذ عام 2012 إذ وجه في حق كل شخص منهم 76 تهمة تزييف وتزوير أوراق الاقتراع.
غير أن سليم مهاجر قال أن التهم غير حقيقية ودوافعها أجندة مخفية وأن الاتهامات سوف تتواصل من أجل تشويه سمعته ولكن لن يدفعه ذلك إلى التخلي عن منصبه.