بقلم هاني الترك OAM
نشرت مجلة The Weekend Australian Magazine تحقيقاً مطولاً من عدة صفحات عن نائب رئيس بلدية اوبرن سليم مهاجر سردت فيه قصة حياته ومصالحه حيث سلطت الاضواء عليه بعد الاحتفال بزفافه والانفاق عليه ببذخ.. فهو رجل اعمال ناجح وامير ولكن الاسراف الشديد على عرسه قد لفت الانظار واصطدامه مع القانون حتى ان عضو بلدية اوبرن ادين سيمث قد طلبت من المفوضية المستقلة لمكافحة الفساد التحقيق معه وكتبت الى بعض الوزراء مطالبة بالتحقيق.. ولد سليم في سيدني بتاريخ 12 حزيران / يونيو عام 1986 من عائلة لبنانية كبيرة.. وكان والداه قد هاجرا من طرابلس شمال لبنان.. وردس في مدرسة آرثر فيليب الثانوية في باراماتا.. وقال ان لديه مؤهلات في الاسكان من جامعة غرب سيدني.. ومؤهلات اخرى من جامعة نيو انغلاند من جامعة سيدني. وكان قد قال للقناة التلفزيونية انه يحلم ان يصبح رئيس وزراء استراليا.. واسم زوجته الاصلي ابريل ولكن بعد الزواج حولته الى عيشة.. ودخلت مسابقة ملكة جمال لبنان استراليا وحصلت على مرتبة الآنسة الشخصية. ووالداه محمد مهاجر لم ينجح في مصلحته بسبب الازمة المالية العالمية واقترض من البنوك ولم يتمكن من التسديد.. وفي عام 2013 انزلت به عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات ونصف سنة واطلق سراحه لحضور زفاف ابنه سليم. ولدى سليم حوالي 20 شركة وقد حول ادارتها مؤخراً بإسم زوجته عيشة.. وحرر في حقه عدة مخالفات سير مثل قيادة سيارة غير مسلجة ويقول سليم انه مستهدف من قبل الشرطة. وهو يؤكد انه ليس لديه اي مشكلة بكونه متعهد تعمير وفي ذات الوقت عضواً في مجلس بلدية اوبرن.
غير ان لوك فولي زعيم المعارضة العمالية في الولاية وهو في ذات الوقت نائب مقعد اوبرن طلب من الحكومة إصدار قانون يقضي بمنع المتعهدين في البناد والتعمير شغل منصب عضو في البلدية.