أكد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، أن الولايات المتحدة تريد تعزيز قواتها بطائرات “أباتشي” لتسريع تحرير الرمادي ثم الموصل، لكنها في انتظار موافقة بغداد لأنها تحترم سيادتها”، فيما جدد العبادي دعوته تركيا إلى سحب قواتها التي تعرضت أمس لهجوم صاروخي شنه “داعش” على قاعدتها شمال البلاد.
من جهة أخرى، خطف مجهولون 26 قطرياً، بينهم شخصيات من العائلة الحاكمة، وعدداً من الكويتيين، أعلنت السلطات المحلية في محافظة المثنى أنهم كانوا في رحلة صيد، وحصلوا على إذن من وزارة الداخلية في بغداد.
وأعلن كارتر خلال زيارة مفاجئة لبغداد، في إطار جولة إقليمية أن الولايات المتحدة تريد مساعدة بغداد في حربها على “داعش” في الرمادي ثم في الموصل، مؤكداً أن كل ذلك “خاضع لموافقة الحكومة العراقية”، وشدد “على احترام سيادة العراق، فهذه مسالة مبدئية نعمل بموجبها ونطبقها بكل معانيها”.
وكانت الإدارة الأميركية تتحدث منذ أسابيع عن تسريع الحرب على “داعش”. لكن المسألة معقدة بسبب تردد العراق في قبول قوات أجنبية على أرضه، فهناك “جهات عراقية كثيرة ترفض الوجود الأميركي في بلادها”، على ما قال الناطق باسم القوات الأميركية وارن كريستوفر. أما العبادي، فأكد خلال اللقاء أن قواته “تحرز تقدماً وتقسم ظهر داعش”.