قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، اننا «بتنا نخجل من تعطيل عملية انتخاب الرئيس ولم نعد نحتمل لا داخليا ولا خارجيا، مع ذلك نقول ان ليس من آفاق مسدودة».
تحدث الراعي خلال ترؤسه ندوة عنوانها «اطلاق العمل لحسن ادارة موقع التراث العالمي في وادي قاديشا» التي عقدت في بكركي. وشارك في الندوة، اضافة الى النائبين جعجع وكيروز، وزير الثقافة ريمون عريجي، الوزير السابق زياد بارود، النائب البطريركي على الجبة المطران مارون العمار، مسؤول قطاع الثقافة في مكتب الاونيسكو الاقليمي في بيروت المهندس جوزف كريدي، رئيس اتحاد بلديات بشري ايلي مخلوف، رئيس اتحاد بلديات زغرتا الزاوية زعني خير، ورؤساء بلديات ومخاتير.
قدم للندوة الوكيل البطريركي في الديمان الخوري طوني الآغا، ثم وتحدثت ممثل الأونيسكو كريدي، وألقت الامينة العامة للجنة الوطنية لليونسكو البروفسورة زهيدة درويش جبور ثم ألقت النائبة جعجع كلمة عرضت فيها «الدور الذي يقوم به نائبا المنطقة من أجل ابقاء الاهالي متجذرين في أرضهم»، ونوهت بـ»الجهود التي بذلها ويبذلها البطريرك الراعي في سبيل الحفاظ على الوادي»، كذلك نوّهت بجهود الوزير عريجي، وقالت: «أخذنا على عاتقنا كنواب تأمين التمويل اللازم لتنفيذ مشروع الطريق في الوادي بحسب الشروط والمواصفات التي وضعتها منظمة الاونيسكو ووزارة الثقافة».
ثم تحدث وزير الثقافة الذي أشار الى «عوامل عديدة تهدد هذا الموقع اليوم»، وقال: «أذكر بينها: عمران عشوائي وتعديات على البيئة، إهمال الدولة، عدم وجود بنى تحتية ملائمة، عدم وضع خطط موضوعية وعلمية لإدارة وتنمية هذا الموقع وجواره، غياب جهاز إداري متخصص».
الراعي
والقى الراعي كلمة، قال:» منذ عهد سيدنا البطريرك صفير الذي نحييه اليوم، وتحديدا منذ العام 1998، أدرج الوادي المقدس على لائحة التراث العالمي. وعند انتخابي بطريركا، كان امر الوادي المقدس من اول البرامج التي قررت الإهتمام بها. وفي تموز 2011 بدأنا اجتماعاتنا وأنشأنا لجنة برئاسة المطران بولس مطر وبدأنا عملنا مع الأونيسكو ومديرية الآثار».
وختم الراعي: «في هذه المناسبة، لا بد من الإشارة الى موضوع الرئاسة لنقول لقد بتنا نخجل من تعطيل عملية انتخاب الرئيس ولم نعد نحتمل لا داخليا ولا خارجيا، مع ذلك نقول انه ليس من آفاق مسدودة، ربنا يفتح الابواب ودائما أوسع مما يتوقع الإنسان، وانا أومن بأن الله يصنع المعجزات».