وقعت استراليا على الاتفاق الدولي التاريخي الخاص بالتغيير المناخي الذي عقد في باريس ويجد من الانبعاث الحراري ويكلف العالم بين تريليون دولار وتريليين دولار كل عام وتقديم المساعدات المالية للدول الفقيرة من اجل التحول الى الطاقة المتجددة.
وكانت وزير الخارجية جولي بيشوب قد حضرت المؤتمر ولعب دوراً رئيساً في التوصل الى الاتفاقية العالمية وان استراليا سوف تلتزم بتنفيذ الاتفاقية قالت ان على استراليا عمل المزيد للوفاء بتعهداتها. وسوف تضطر استراليا لرفع حظرها على استخراج الطاقة من اليورانيوم مع انها لم تفصح مساهمة استراليا في الحد من التلوث الحراري.
غير ان وزير البيئة من المعارضة العمالية مارك بتلر قال ان سياسة حكومة الائتلاف بشأن التغيير المناخي تلزم استراليا بالتعهد بنصوص الاتفاقية بتخفيض التلوث الكربوني حتى عام 2020 ولكن ليس للحكومة هدفاً حتى عام 2025 اذ ان مشروع قانون بمكافحة التلوث الكربوني في البرلمان واستعمال الطاقة الممدة لا يزال في البرلمان.
وقال وزير البيئة غريغ هانت الذي حضر المؤتمر ان قرار الحكومة الفيدرالية برفع الحظر عن الطاقة المولدة عن الرياح التي كان قد اصدره رئيس الحكومة السابق طوني آبوت هو هام.
وخطة استراليا في تخفيض الانبعاث الحراري لتمثل في:
مضاعفة الاستثمار في مجال الطاقة النظيفة من 100 مليون دولار الى 200 مليون دولار.
انفاق مليار دولار في تمويل الحد من التغيير المناخي في الباسيفيك.
تنفيذ بنود المرحلة الثانية في بروتوكول كيوتو اعتماد 925،000 دولار للتبرع للنساء في اقليم الباسيفيك للقيام بدور في مكافحة التغيير المناخي.
وبعد عودة بيشوب امس الثلاثاء مؤتمر باريس صرحت بانها تركز على النواحي الايجابية في الاتفاقية بعد ان وافق قادة العالم بالحد من الانبعاث الحراري لاقل من 2 في المئة وان خطة استراليا هي الحد من بمعدل 28 في المئة مع حلول عام 2030.
غير ان الاتفاقية تواجه المعارضة من نواب الصفوف الخلفية للحكومة في البرلمان اذ سوف تكلف كل استرالي 300 دولار سنوياً وتؤثر على الاقتصاد.
وقال النائب الاحراري في ولاية غرب استراليا دينس جينسن ان الاتفاقية بدون معنى لأنها تؤذي الاقتصاد الاسترالي من اجل ظهور استراليا بصورة جيدة امام العالم.
فقد وافقت استراليا على المساهمة بمعدل 5 في المئة من تمويل مساعدة الدول الفقيرة لمكافحة التغيير المناخي التي تبلغ قميتها 7 مليارات دولار سنوياً.
ورحب مجلس الموارد لنيو ساوث ويلز بالاتفاقية وقال انها ستكون إيجابية لتعدين الفحم اذ سوف يتهافت على شراء الفحم وحث حكومة مايك بيرد على رفع الحظر عن استخراج اليورانيوم.