قال مدير مستشفى محلي اليوم الاثنين إن 60 شخصا على الأقل قتلوا مطلع هذا الأسبوع حين أغار الجيش النيجيري على حركة شيعية واعتقل زعيمها في مدينة زاريا بشمال البلاد.
وقال الجيش إن الحركة الإسلامية حاولت اغتيال رئيس الأركان الجنرال توكور بوراتاي حين قطع أعضاؤها طريق موكبه في زاريا يوم السبت الماضي. وكانت الحركة تحيي ذكرى المولد النبوي.
وداهم الجيش يوم الأحد مباني عدة على صلة بالجماعة الشيعية ومنزل زعيمها إبراهيم الزكزكي. واعتقلت القوات الزكزكي وقتلت أعضاء بارزين بالجماعة بينهم الرجل الثاني والمتحدث باسمها.
وقال خالد لاوال مدير المستشفى التعليمي لجامعة أحمدو بيلو لرويترز عبر الهاتف «منذ أمس تسلمنا 60 جثة في مشرحتنا.»
وقال سكان إنهم سمعوا أصوات انفجارات مدوية أثناء المداهمة. ومنع مراسل لرويترز من دخول المنطقة التي طوقتها الشرطة.
وغالبية مسلمي نيجيريا البالغ عددهم عشرات الملايين من السنة وبينهم مقاتلو جماعة بوكو حرام المتشددة التي قتلت الآلاف في تفجيرات وإطلاق نار تركزت غالبيتها في شمال شرق البلاد منذ 2009.
لكن يوجد أيضا شيعة وهم بالآلاف ومعظمهم من أتباع زكزكي الذي استلهمت حركته فكرها من الثورة الإسلامية في إيران.
وأدانت إيران الهجوم اليوم الاثنين واستدعت ممثل نيجيريا لديها وفقا لما ذكرته وكالة أنباء إيرانية محلية. وطالب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الحكومة النيجيرية باتخاذ إجراء «فوري وجاد.»
وتقول هذه الحركة الشيعية النيجيرية إن مئات من أعضائها قتلوا وإن الجيش أخذ غالبية الجثث وجعل من المستحيل تأكيد صحة زعمها.
ورفض متحدث باسم الرئاسة النيجيرية التعليق وأحال مراسل رويترز للمتحدث باسم الجيش الذي لم يرد على طلبات متعددة للتعليق.
ووقعت مشادة عنيفة مماثلة بين الحركة الإسلامية والجيش العام الماضي أثناء محاكمة. وقال الزكزكي إن 30 من أتباعه وثلاثة أطفال قتلوا.
41 شرطياً ارجنتينياً يُقتلون
في انقلاب حافلتهم
قتل 41 عنصرا من الشرطة الارجنتينية واصيب آخرون، اثر انقلاب حافلتهم عن جسر في شمال الارجنتين، على علو 15 مترا. ورجح مسؤولون ان يكون انفجار احدى العجلات ادى الى سقوط الحافلة التي كانت تقل 60 عنصرا من شرطة حرس الحدود. وقال المسؤول عن اجهزة الطوارىء في مقاطعة «سالتا» فرانشيسكو مارينارو ان 10 شرطيين ادخلوا المستشفى، واربعة منهم في حال الخطر. وقدم رئيس الارجنتين ماوريسيو ماكري تعازيه الى عائلات الضحايا. وقال: «على الشعب الارجنتيني ان يقف الى جانب هذه العائلات».
قتيلان في «مواجهات» دياربكر
قتل متظاهران بالرصاص في مواجهات عنيفة مع الشرطة في دياربكر جنوب شرق تركيا، خلال تظاهرة تنديدا بحظر التجول الذي فرض في احد احياء المدينة، وفقا لما افاد مصدر امني. واصيب شخصان آخران على الاقل في هذه المواجهات التي اندلعت صباحا، عندما حاول مئات الاشخاص دخول حي سور الذي يشهد منذ بداية الشهر مواجهات بين قوات الامن التركية وانصار حزب العمال الكردستاني، وفقا للمصدر نفسه.
وفي وقت سابق اندلعت مواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين مناصرين للاكراد كانوا ينددون بتمديد حظر التجول الذي فرض في احد احياء دياربكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية، وفق مراسل فرانس برس. وحاول مئات الاشخاص بينهم العديد من نواب «حزب الشعوب الديموقراطي» الموالي للاكراد، صباحا دخول حي سور الذي يشهد منذ بداية الشهر مواجهات عنيفة بين قوات الامن ومناصرين شبان لحزب العمال الكردستاني.