IMG_6050

أقامت رابطة آل حرب في سيدني برئاسة ميشال صعب احتفالا، في مركزها في غيلفورد لمناسبة عيد في الميلاد، في حضور راعي الابرشية المارونية المطران انطوان شربل طربيه، النائب السابق طوني عيسى،عضو بلدية باراماتا ستيفن عيسى، رئيس جمعية تنورين مايكل بو لطوف، رئيس جمعية دير بلا جوني جرمانوس، مدير المركز الماروني للدراسات جان طربيه وحشد من آل حرب وابناء تنورين واصدقاء.
قدم المناسبة الزميل سايد مخايل مرحبا بالحضور ومثنيا على النشاط البارز الذي تقوم به الرابطة.
وبعد صلاة ميلادية أداها المطران طربيه، تحدث عن زمن الميلاد منوها بدور رابطة آل حرب وهنأها على جهودها ونشاطها في خدمة أبناء العائلة وتنورين والجالية اللبنانية.
ثم تحدث النائب عيسى، مشيرا الى ان “ما قدمه لابناء الجالية من خلال موقعه السياسي كان بارادة من الله”.
وكانت كلمة لرئيس تحرير “النهار” الاسترالية الزميل أنور حرب اشاد فيها بدور الرابطة وابناء تنورين في لبنان والاغتراب، وحيا وزير الاتصالات بطرس حرب والمطران طربيه.
صعب وألقى رئيس رابطة آل حرب ميشال صعب كلمة رحب فيها بالمطران طربيه، قال فيها: “ان المناسبة مليئة بالفرح لأن عائلة آل حرب ورابطة آل حرب تجتمع كل عام في زمن الميلاد وقبل العيد بعدة أيام لتحتفل بيوم اللقاء، يوم يجتمع هنا كل أبناء العائلة فنتبادل السلام والتهاني بالأعياد، ونشبك الأيادي بعد مرور سنة ننشغل فيها الى أمورنا الفردية وانشغالنا اليومي، ولكن هذه السنة جاءت المناسبة غنية بالإنجازات التي حققناها بفضل صديق العائلة ورفيق الرابطة الذي وعد وفعل واستحصل لنا على مساعدة مالية من الحكومة بمبلغ فاق ال24 ألف. انه صوت الناس وجليسهم في كل الأوقات. حضرة النائب السابق السيد طوني عيسى، وهذه الخيمة التي نستظلها من الإنجازات التي صرفت المساعدة من أجل تشييدها، فشكرا لحضوركم معنا يا سعادة النائب وشكرا لجهودكم في تحقيق ما أنجزناه”.
أضاف: “كوني في مجال الشكر والإنجازات، فلا بد لي إلا أن أوجه الشكر باسم كل عائلةآل حرب الى أبناء الرابطة الذين تبرعوا من جيوبهم بمبالغ فضفاضة لنشيد هذه الخيمة، ونشكر الذين ضحوا من أوقاتهم وقدموا أعمالا مجانية لا تقل أهمية عن التبرعات المالية”، داعيا الى “الاستعداد لانجازات اخرى أولها الآن، هو تحويل هذا البيت من وجهة استعماله من استعمال خاص كما هو الآن الى استعمال عام، فيصبح مرخصا لكل المناسبات ولأي وجهة تخدم الإنسان ضمن القوانين الأوسترالية أعني يصبح بيتا عاما، وهذا المشروع يتطلب أعمال بناء وتغيرات في الداخل والخارج ليصبح موافيا لشروط الإستعمال صالح لراحة الناس”.
وحيا “رجل الإعلام والصحافة، القلم الحر والكلمة المعلمة، وصديقنا جميعا الأستاذ انور الحرب، وشكر عريف اللقاء الصحافي والإعلامي والشاعر سايد مخايل “الذي نعتبره عضوا في رابطتنا الخيرية”.
ودعا الى الدخول “في جو الرابطة وعضويتها لأن ذلك يعزز روح التعاون والمحبة والتعارف والنجاح”، وقال: “واجبنا أن نذكر أبناءنا دائما بعائلتهم الآن والإنطواء تحت ظل رابطتها لنبقى نصنع الإنجازات ونواكب مسيرة الحياة ومواجهة التحديات في هذا الزمن”.