استقبل الرئيس سعد الحريري في مقر إقامته في باريس رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط يرافقه وزير الصحة العامة وائل ابوفاعور في حضور النائبين السابقين باسم السبع وغطاس خوري والسيد نادر الحريري.

وعرض المجتمعون الاوضاع في لبنان والمنطقة، و«الأزمة السياسية المتمادية وما باتت تمثله من مخاطر جمة على ميثاق لبنان واستقراره وأمنه واقتصاده الوطني في ظل الأحداث الدامية في محيطنا العربي»، وفق المكتب الاعلامي للحريري، مضيفا انه «تم الاتفاق على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لإيجاد تسوية وطنية جامعة تحفظ ميثاقنا الوطني وتكرس مرجعية اتفاق الطائف وتعالج بدايةً ازمة الشغور الرئاسي وتضع حدا لتداعي مؤسساتنا الوطنية وتطلق عمل المؤسسات الدستورية وتفعّل عمل الحكومة والمجلس النيابي وتؤمن المظلة السياسية والأمنية لحماية لبنان والنهوض باقتصاده الوطني من أوضاعه الحالية وتوجد حلولا للازمات الاجتماعية المتراكمة. كذلك تم الاتفاق على متابعة الاتصالات مع سائر المكونات الوطنية والقوى السياسية للبحث في سبل انجاز هذه التسوية بأسرع وقت ممكن».

من جهة اخرى، وجه الحريري تحية إلى رجال الاستقلال الأول وشهداء الاستقلال الثاني، معتبر «أن الاستقلال حزين لغياب رئيس الجمهورية عن منصته للعام الثاني».

واعتبر في سلسلة تغريدات له عبر موقع «تويتر» لمناسبة الاستقلال أن الشغور في موقع رئاسة الجمهورية اكبر إهانة توجه إلى اللبنانيين في عيدهم الوطني.

وأكد أن «الجيش والشرعية ضمان الاستقلال ورئاسة الجمهورية ضمان الاستقرار للنظام السياسي»، مشددا على أن «تهنئة اللبنانيين بالعيد لا تكتمل في غياب رأس السلطة ورمز التوازن والعيش المشترك».