خطف رئيس الوزراء الكندي الجديد جاستن ترودو الأضواء في قمة العشرين التي انعقدت بمدينة أنطاليا التركية، وانهال عليه عدد من رجال الأعمال يطلبون التقاط سيلفي إلى جانبه.
ووجد ترودو نفسه محاطا برجال أعمال يطلبون صورة مشتركة، بالرغم من برنامجه الحافل بلقاءات مع أهم ساسة العالم.
وتأتي مشاركة ترودو في قمة العشرين وسط الأضواء، بعدما فاز الحزب الليبرالي بكندا، مؤخرا، في الانتخابات بشكل أتاح تشكيل حكومة تضم تمثيلية واسعة من النساء والأقليات.
وقارن متابعون بين صور رئيس الوزراء الكندي السابق، ستيفن هاربر، الذي كان لا يبتسم إلا نادرا، وبين ترودو الذي لا يتوانى عن التواصل بتلقائية مع معجبيه.
وأشاد ديبلوماسي من مجموعة العشرين بما استطاع ترودو أن يحققه من تغيير لصورة رجل السياسة، قائلا إنه بات ينال إعجاب أقرانه في الخارج.