ضرب الإرهاب المتنقل في افريقيا، مستهدفا دولة مالي، حيث قتل 27 شخصا على الأقل، بينهم أجانب وأصيب 20 آخرون في عملية احتجاز رهائن، قام بها مسلحون مقربون من تنظيم القاعدة، في فندق راديسون بلو في العاصمة باماكو.
وتمكنت القوات الخاصة المالية، مدعومة بقوات خاصة فرنسية، وأخرى أميركية، من انهاء ازمة احتجاز الرهائن، بعد ان نفذت هجوما ضد المسلحين داخل الفندق.
وقال مسؤول بالأمم المتحدة: «قوات حفظ السلام الدولية بموقع فندق مالي شاهدت نحو 27 جثة».
واشار مصدر اجنبي الى ان القوات الخاصة الفرنسية، التي قدمت من واغادوغو في بوركينا فاسو المجاورة، هي داخل الفندق، و»تشارك في العمليات الى جانب الماليين»، في وقت أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها تقدم العون في هذه العملية، وذكرت شبكة «سي.ان.ان» ان قوات أميركية خاصة تشارك.
هجوم «إرهابي»
وتبنى تنظيم «المرابطون» عملية احتجاز الرهائن. وقال إن العملية تمت بالتنسيق مع «إمارة الصحراء» في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وأعلن التنظيم في بيان مسجل أن شرط إطلاق سراح الرهائن هو تحرير «المجاهدين» من سجون باماكو، و»وقف العدوان على الأهالي» في شمال مالي.
وقال مغن غيني شهير كان بين الرهائن، انه سمع المهاجمين في الغرفة المجاورة وهم يتحدثون باللغة الانكليزية.