استغرب أهل منطقة برادفورد، غرب يوركشاير، التي لطالما سادها الهدوء والصمت، تدفق سيارات الإسعاف والشرطة إليها، والسبب… جريمة قتل.
والأفظع من عبارة «جريمة قتل» هو معرفة من القاتل ومن هم الضحايا، فتأتي الإجابة كالآتي: أمٌّ طعنت إبنتيها حتى الموت.
وبعد التحقيقٍ في الجريمة، استدعيت سميرة لوبيدي (24 سنة) للمثول اليوم أمام محكمة الصلح في برادفورد، بتهمة قتل ابنتيها، ايفلين (3 سنوات) وجاسمين (سنة)، في منزلٍ مشترك في منطقة اندر كليف، يوم الثلثاء.
وتروي كارول روي، وهي من سكان المنطقة، لصحيفة «دايلي ميل»: «منطقتنا هادئة جداً، وأغلب سكانها هم كبارُ في السنّ… صُدمنا جميعاً بالخبر، خاصّةً بعد أن اكتشفنا أنّ الضحيتين هما فتاتان صغيرتان».