دعا رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل الى اجراء المحادثات الفورية للسلام في سوريا بمشاركة بشار الاسد مشدداً على ضرورة القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية بمشاركة المسلمين السنّة. وقال تيرنبل ان المسلمين السنّة في سوريا والعراق يشعرون بالاحباط نحو تنظيم الدولة الاسلامية.
واقترح تيرنبل اجراء هدنة وجهود عالمية من اجل انهاء الحرب في سوريا ولكن لا تشمل تنظيم الدولة الاسلامية لأن هزيمة التنظيم هو اساسي.
ولكن استبعد تيرنبل ارسال قوات برية للحرب مع التنظيم ويضع قيد الدرس زيادة القصف الاسترالي لقواعد التنظيم.
وتشير المعلومات الاستخباراتية ان وكالة الاستخبارات الاسترالية قد احبطت خطة للهجوم على البرلمان منذ اربعة اشهر مما ادى الى تعزيز القوات الامنية في البرلمان.
وتوصلت الحكومة الاسترالية الى اتفاق مع حكومات دول جنوب شرق آسيا – المشاركة في قمة دول آسيا للمحيط الهادي بتبادل المعلومات الامنية بينها من اجل توحيد جهودها لمكافحة الارهاب.
غير ان الدول المشاركة في القمة وخصوصاً استراليا والولايات المتحدة لم توافق على ارسال قوات برية في الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
واقدمت وزيرة الخارجية جولي بيشوب فتح حوار مع الرئيس بشار الاسد والتوصل الى حل سلمي في سوريا من اجل توجيه الجهود في القضاء على التنظيم.
وقال وزير الخزانة سكوت موريسون ان حكومة كانبرا سوف تركز على استقبال لاجئين مسيحيين وذلك بعد هجمات باريس رغم ان تيرنبل صرح ان وقوع عمليات ارهابية بين صفوف اللاجئين نادرة.
فإن معظم المتهمين بالارهاب في استراليا هم من الجيل الثاني الذين ولدوا ونشأوا في استراليا وذلك رداً على التكهنات بأن مؤيدين لتنظيم الدولة الاسلامية قد يندسون بين صفوف اللاجئين.
غير ان السيناتورة جاكي لامبي طالبت بعدم قبول اي لاجئ من سوريا واقامة منطقة آمنة في سوريا لوضع اللاجئين فيها.
وانتقدت لامبي البيان الذي اصدره المفتي ابراهيم ابو محمد وقالت انه لم يدن مباشرة هجمات باريس الا ان مجلس الأئمة الاسترالي اعلن عن تأييده لبيان المفتي رداً على الاتهامات بأن المفتي لم يوجه انتقاداً مباشراً لهجمات باريس.