ذكر موقع «واللا» العبري أن التقديرات السائدة في إسرائيل تشير إلى أن «حزب الله» بات يملك أكثر من 150.000 صاروخ، من بينها صواريخ بعيدة المدى، من إنتاج الصناعات العسكرية الإيرانية. وبحسب الموقع، فإن تقدير الاستخبارات الإسرائيلية أن الحزب لم ينشغل فقط في القتال الدائر في سوريا، بل لم يتوقف حتى للحظة واحدة عن التزود بأسلحة مصممة للإطلاق ضد إسرائيل.
وتشير التقديرات الاستخبارية الى أن ترسانة «حزب الله» الصاروخية مكونة من صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى تزود بها من سوريا، إضافة الى صواريخ بعيدة المدى تزود بها من إيران، ويضاف الى ذلك أسطول من الطائرات من دون طيار، مصممة لشن هجمات الى جانب جمع المعلومات الاستخبارية.
وورد في التقدير الإسرائيلي أن حزب الله يواصل جهوده للتزود بصواريخ أرض ــ جو من نوع SA-17 وSA-2، وصواريخ مضادة للسفن من نوع «ياخونت» الروسية الصنع.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد حذر في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مطلع الشهر الماضي، من أن «حزب الله» بات يملك أسلحة متطورة تتشكل من منظومة دفاع جوي من نوع «اس اي 22» روسية الصنع، إضافة الى صاروخ «ياخونت» المضاد للسفن الذي يصل مداه الى أكثر من 300 كيلومتر.
وأعد معهد أبحاث الأمن القومي تقريراً موسعاً تطرق فيه الى استعداد شركة الكهرباء لمواجهة الكوارث أو الحروب. وجاء في التقرير أن المخاوف الأساسية هي من هجوم بالصواريخ على محطات شركة الكهرباء الإسرائيلية، وهي هدف استراتيجي أعلن «حزب الله» أنه سيحاول ضربها، عبر إطلاق صواريخ دقيقة الإصابة تسبب أضراراً كبيرة في الأرواح والممتلكات. فسقوط صاروخ على محطة الكهرباء في الخضيرة قد يبقي إسرائيل من دون كهرباء لنصف عام. والتأثير الاقتصادي على السوق الإسرائيلي هو تكلفة متواصلة تبلغ نصف مليار شيكل في الساعة.
وجاء في التقرير أيضاً أن تهديد السايبر سيبقى الأبرز من جانب «الدول والمنظمات الإرهابية».