خالد القعيب
في كتابٍ من 239صفحة تحت عنوان «دبلوماسي في أربع قارات» يخرج المفوّض السابق بوزارة الخارجية السعودية والقائم بالأعمال السابق في السفلرة الثعودية في كانبرا الأستاذ رضا عبدالمحسن النزهة لقرائه بروايته الواقعية معتمدا على الاسترجاع والتذكّر ورصد الأحداث بواقعية حيث قدم لكتابه بقوله: « تحكي الرواية قصصا وأحداثا مرت في حياة دبلوماسي عمل في سفارات بلاده في سبع دول تنتشر في أربع من قارات العالم الخمس، ولم يتم التركيز في الرواية على طبيعة الأعمال داخل السفارات بل جاء التركيز على الدولة التي توجد بها السفارة وتاريخها وتسجيل الأحداث التي شهدها الدبلوماسي خلال فترة إقامته فيها بصفته موظفا في عاصمتها» ويواصل النزهة توطئته لكتابه وطريقته فيه قائلا: «اتبعت في الكتابة أسلوب العرض الاسترجاعي (فلاش باك) وكنت انتقل في سرد القصص والأحداث من الحاضر إلى الماضي والعكس، إضافة إلى المقارنة بين الفترتين لإبراز الفوارق بينهما إن وجدت».
الكتاب وجه من أوجه الكتابة الواقعية فهو قريب من المذكرات الشخصية والنفس الروائي معا، ختمه المؤلف بفصل خاص بالصور الموازية للأحداث ويتوفر في المكتبات العامة ..
وقال النزهة إن هذا الكتاب يمثل قصة حياته، قام بسردها بأسلوب روائي. واحتوى الكتاب على عدة فصول، بدأت بـ»في ربوع المدينة المنورة»، و»التوجه إلى مدينة جدة»، و»الانخراط في السلك الدبلوماسي»، و»العودة إلى الرياض» وفصول أخرى.
يذكر أن هذا الإصدار للنزهة سبقته ثلاثة إصدارات متنوعة بين الشعر والنثر، فقد صدر له كل من «آداب المائدة في المدينة المنورة»، و»بركان في رأس امرأة»، و»أشعار نظمتها في الغربة».