شبّه رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم تيرنبل الهجمات على باريس انها «الحرب» ولفت الى  ان استراليا قد ترفع من مستوى مشاركتها في القتال ضد «داعش». وكان تيرنبل قد بدأ جولة من الاجتماعات مع قادة الدول العشرين حيث يعقد الاجتماع السنوي في تركيا. وقد هيمنت الهجمات على باريس وموضوع الارهاب على اجواء المحادثات ومن المتوقع ان يطرح الارهاب على جدول اعمال القمة العشرين.
ولم يستبعد تيرنبل ان ترفع استراليا من حجم مشاركتها العسكرية في سوريا والعراق مؤكداً ان استراليا قد تصبح اكثر انخراطاً في القتال ضد دولة الاسلام في سوريا، وهذا يتوقف على المحادثات الجارية في القمة.
واكد تيرنبل ان الموارد العسكرية وقوة الحلفاء هي اعظم بكثير من قوى الارهاب، وان الحل السياسي هو وارد مع قيام قوات حفظ السلام بمهامها في سوريا، وهذا هو الهدف البعيد المدى لوقف الحرب في سوريا.
لكنه لفت الى ان العمل العسكري هو امر مهم ويجب علينا مواجهة داعش ودحره، والسعي الى فرض الاستقرار في سوريا ليتسنى للملايين من اللاجئين العودة الى منازلهم.
وانهى قائلاً انه الى جانب مناقشة موضوع الارهاب فان القادة العشرين سوف يتطرقون الى مواضيع الانماء الاقتصادي وتوفير العمل لاطفالنا واحفادنا في السنوات المقبلة.