[slideshow_deploy id=’10420′]
كتب هاني الترك:
لبى ابناء الجالية الفلسطينية والعربية والرسميون بمختلف خليفاتهم الحزبية وصحيفة التلغراف دعوة مجلس الاسترالي الفلسطيني للاحتفال السنوي باليوم الوطني الفلسطيني للاحتفال السنوي باليوم الوطني الفلسطيني في برلمان الولاية بحضور السفير الفلسطيني لدى كانبيرا الدكتور عزت عبد الهادي.
وقد انطلق الحفل بالسلامين الوطني الاسترالي والفلسطيني والقى من المجلس البرت جوبيان كلمة الجالية اذ ذكر فيها التاريخ الفلسطيني وكفاح الشعب الفلسطيني في دحر الاحتلال لا يزال مستمراً وان اسرائيل تعرقل عملية السلام في استمرارها في بناء المستوطنات وبناء الحواجز وسرقة المياه الفلسطينية اذ انها لا تريد السلام والفلسطينيون يتمسكون بحقهم التاريخي بالارض وتحقيق السلام.
والقى زعيم المعارضة العمالية لوك فولي كلمة حيا فيها الشعب الفلسطيني وقال انه اصدر اوامره الى نواب حزب العمال اذا قاموا بزيارة اسرائيل بضرورة زيارة الاراضي الفلسطينية المحتلة مؤكداً ان الشعب الفلسطيني يعاني من الظلم على ايدي الاحتلال الاسرائيلي الذي يقتل الفلسطينيين حتى الاطفال الصغار.
والقى وزير التعددية الثقافية جون عجاقة كلمة بالنيابة عن رئيس الحكومة في الولاية مايك بيرد مؤكداً على تأييد القضية الفلسطينية وهو من اصل لبناني ويرى ضرورة تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني. واضاف ان معظم الحضور مولودون في الخارج يؤيدون مطالب الشعب الفلسطيني في تحرير الارض وتحقيق السلام للدولتين الفلسطينية والاسرائيلية.
وكانت الكلمة المسهبة لرئيس حكومة الولاية الاسبق ووزير الخارجية الاسبق بوب كار اذ قال ان اسرائيل تفعل عكس ما تقول ولا تريد السلام وفي الماضي كان يؤيد اسرائيل ولكن تبينت الحقيقة بعد ذلك، فقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه لن يكون هناك دولة فلسطينية.. حتى ان كار ذهب بعد ذلك الى المدارس وعرف ان الاسرائيليين يضربون الطفل الفلسطيني وهم يهدمون المنازل. وعرف بعد ذلك اكاذيب اسرائيل بأنها لا تريد دولة فلسطينية ثانية اي حل الدولتين.
والقى الدكتور عزت عبد الهادي كلمة مستفيضة شكر فيها الحضور على الاحتفال بالاستقلال الفلسطيني ويذكر ان الزعيم الفلسطيني الخالد ياسر عرفات قد اعلن بتاريخ 15 تشرين الثاني / نوفمبر يوم الاستقلال الفلسطيني ولكنه توفي بتاريخ 11 تشرين الثاني / نوفمبر عام 2004 ونحن نكن الاحترام له وفي كافحه من اجل الشعب الفلسطيني. والشعب الفلسطيني يريد الحرية والاستقرار والعدالة والازدهار ورغم الاعتداءات الاسرائيلية على غزة فلا يزال تعهدنا بالسلام ولا تزال اسرائيل تمارس العنف والاستفزاز واحتلال الاراضي الفلسطينية تقول اسرائيل انها تريد السلام ولكن لا تنفذ تعهدها بالسلام. فقال نتنياهو لنوابه ان على اسرائيل السيطرة على كل الاراضي في المستقبل المرئي اذا واصلت بناء المستوطنات.
ونحن نريد التعهد الواثق من الحكومة الاسترالية نحو السلام، وهناك اتفاقيات رسمية بين الحكومة الاسترالية والسلطة الفلسطينية والتمويل للاتفاقيات جيدة جداً.
وخلال العام فقد اصدر حزب العمال قراراً بالاعتراف بالدولة الفلسطينية اذا لم يتقدم تحقيق السلام وعلى استراليا الانضمام الى 140 دولة اعترفت بفلسطين كدولة.
ونقدر الدعم الاسترالي لفلسطين واذا لم تغير اسرائيل سياستها فإنها على الجانب الخاطىء في التاريخ.