صرح رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل من المانيا قبل ان يصل الى تركيا امس، تعقيباً على العملية الارهابية في فرنسا انه بعد إجراء التشاور مع الاجهزة الامنية الاسترالية مثل «آزيو» و»جهاز الشرطة الفيدرالي» تقرر ابقاء مستوى التحذير من عمل ارهابي في استراليا على ما هو منذ شهر ايلول / سبتمبر الماضي.
وطمأن الاستراليين على يقظة الاجهزة الامنية الاسترالية وقال انه لا يوجد اي اشارات تبرر تصعيد التحذير، مؤكداً ان استراليا لديها اكفأ اجهزة امنية في العالم.
ومن ضمن ضحايا العملية الارهابية إمرأة استرالية تبلغ من العمر 18 عاماً تُدعى إيما باركنسون من سكان هوبارت اصيبت بجراح جراء الهجمات في باريس وتحث دائرة شؤون الخارجية الاسترالية القلقين على مصير اقربائهم وانسبائهم في فرنسا الاتصال بخدمات الطوارىء على الرقم 1300555135
ومن ناحية ثانية اعرب السفير الفرنسي في كانبيرا عن حزنه العميق على الضحايا وقال ان الهجمات لن تقتل روح فرنسا في جهودها المشتركة مع العديد من الدول في العالم للقضاء على تنظيم الدولة الاسلامية وقال انه متأثر بالدعم الذي قدمته الجالية الفرنسية في استراليا وفي كل مكان في العالم.
وفي سيدني قام المئات بإضاءة الشموع حزناً على ضحايا باريس في منطقة مارتن بلايس ومن بينهم رئيس الحكومة مارك بيرد، حيث اتلوا الصلوات والتراتيل الدينية تعبيراً عن إظهار التعاطف مع الشعب الفرنسي. وقال بيرد ان قلوبنا منكسرة للهجمات الارهابية ولكن روحنا قوية.
هذا وتم اضاءة الاوبرا هاوس بالالوان الزرقاء والبيضاء والحمراء وهي الانوار الوطنية لفرنسا وخفق العلم الفرنسي على جسر الهاربر. وأُضيئت اماكن اخرى في استراليا في مركز الفنون في ملبورن وملعب الكريكت وملعب ادلايد. ودعا الامير تشارلز من بيرث الوقوف دقيقة صمت تعبيراً عن التضامن مع فرنسا لما حصل.