قد تكون استراليا في هذه المرحلة الزمنية متحمسة لوجود الامير تشارلز وعقيلته كاميليا اللذين حضرا للمشاركة في احتفالات «التذكر» لضحايا الحروب من القوات الاسترالية ولتذكر من يعانون نفسياً او جسدياً نتيجة لها.
وكانت قد ارتفعت اصوات مع استلام مالكولم تيرنبل وهو جمهوري الميول، تطالبه بالاستقلال عن بريطانيا وعدم السماح للامير تشارلز ان يكون ملكاً على استرالياً.
بالامس صرح الوزير كريستوفر باين انها مسألة وقت قبل ان تصبح استراليا جمهورية واكد قائلاً: انا جمهوري واعتقد انه يوجد تعطش كبير لدى المواطنين ان يصبح لدينا رئيساً لجمهورية استراليا. وهذا ما اعلنه وزير التعليم والابتكارات في حكومة تيرنبل. واوضح ان هذا الحوار سيصبح ناشطاً بعد وفاة الملكة اليزابيت او عندما تتخلى عن العرش واعتقد ان الشعب الاسترالي سيكون له آراء مختلفة عندئذٍ.
وكان زعيم المعارضة بيل شورتن قد اعلن ايضاً عن موقفه المزيد للجمهورية، واعرب عن رأيه هذا امام الامير تشارلز عند وصوله الى كانبيرا.
ويقوم الامير تشارلز وعقيلته بزيارة تستغرق 6 ايام لاستراليا.