تلك الجزيرة اليونانية أو «بوابة أوروبا» لمئات الآلاف من المهاجرين، لم يعُد فيها مؤخراً، مكان يتسع لدفن ضحايا «المتوسط»، الذين غرقوا خلال رحلة عبورهم البحر بحثاً عن «أملٍ» جديد.
وقد كشف رئيس بلدية ليسبوس أن السلطات تكافح من أجل العثور على أماكن لدفن اللاجئين، وتحديد الوقت المناسب لاقامة الجنازات، علماً أن عشرات الجثث باتت مكدسة في المشرحة المحلية، وهي تعود لرجالٍ، نساء وأطفال.
ويأتي ذلك عقب إعلان المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين عن أن أكثر من 218 ألف مهاجر ولاجئ عبروا البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا في أيلول الماضي.