شيّع قادة وكوادر فرقة «محمد رسول الله 27» التابعة للحرس الثوري في طهران أمس الاول، جثمان القائد السابق لكتيبة «الإمام الحسين» التابعة لهذه الفرقة، الضابط قدير سرلك، بعد ان قتل الاربعاء الماضي، في ضواحي مدينة حلب.
وذكرت وكالة «فارس» للانباء، انه بمصرع سرلك، وقبله الضابط في الحرس الثوري محمد حسين عزيزآبادي، يصل عدد المستشارين الايرانيين الذين قتلوا في سورية، خلال 3 أسابيع الى أربعين مستشاراً.
في غضون ذلك، تضاربت الأنباء حول مقتل الجنرال الإيراني علي شاليكار، في معارك في ريف حلب الجنوبي.
فقد فند مقر «غدير» للحرس الثوري في شمال ايران صحة الخبر، ونشرت المواقع الاخبارية في اقليم مازندران الشمالي، صورة لشاليكار اثناء مشاركته في مسيرات انطلقت الأربعاء الماضي، في الذكرى السنوية للسيطرة على السفارة الأميركية في طهران.
وشاليكار من مدينة آمل التابعة لمحافظة مازندران في شمال إيران من مواليد 1962 واصيب بجروح بليغة خلال الحرب العراقية – الإيرانية 1980 ـ 1988.
بدوره، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مقتل قائد «الفرقة 11 دبابات» في جيش النظام السوري، اللواء محسن مخلوف، جراء إصابته في قصف لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في أطراف ريف حمص الشرقي.
وأشار «المرصد»، إلى أن مخلوف قريب والدة رئيس النظام بشار الأسد، الذي كان مكلفاً استعادة السيطرة على مدينة تدمر ومحيطها، قتل في منتصف يوليو تموز الماضي.