بقلم هاني الترك OAM
ذكرت صحيفة الاستراليان قصة نائب رئيس مجلس بلدية اوبرن سليم مهاجر وقالت ان والده محمد المهاجر قد اقام شركة بناء وتعمير في غرب سيدني ولكن الشركة انهارت اذ كانت الديون المستحقة عليها اربعة ملايين دولار ورفض البنك منحه قرضاً ثانياً.. وعين مصفياً لحسابات الشركة ولا يزال مكتب الضريبة يطالبه بـ 700،000 دولار.. غير ان ابنه سليم اعاد احياء شركة العائلة وبعد تأسيس شركتين انهارتا ولكن اسس 20 شركة اخرى بأسماء مختلفة وبلغت قيمة الضريبة الذي يريدها مكتب الضريبة منه 1،1 مليون دولار.. ازدهرت مصالح مهاجر واعربت المصارف عن استعدادها لتسليفه.. وقد جذب نجاح مهاجر والانفاق على حفل زفافه الفخم نظر الشرطة وعمل مجلس بلدية اوبيرن.. حتى ان عضوين من المجلس الاول المستقل ايرين سيمز والعضو العمالي جورج كامبيل طالباً من حكومة الولاية بحظر متعهدي البناء الترشح لمجلس البلدية.. وتنظر المفوضية الاسترالية للسندات والاستثمار في مصالح عائلة سليم مهاجر الذي يمتلك حالياً 20 شركة.. ولكن رغم ذلك فإن مهاجر غير مهتم.. ويقول انه لم يرتكب اي خرق للقانون.