رحب وزير الهجرة بيتر داتون رسمياً بقبول 12 الف لاجئ سوري وعراقي جرى اختيارهم للاقامة في استراليا والاستقرار النهائي فيها، خلال احتفال رسمي قدم خلاله تأشيرات اقامة لأربع عائلات من اللاجئين السوريين والعراقيين في الاردن.
واعلن داتون ان آلاف اللاجئين الذين غادروا بلادهم بسبب الحرب في سوريا والعراق سينقلون الى استراليا خلال 18 شهراً.
وفي احتفال رمزي في مركز  الأمم المتحدة في مخيم الزعتري  قدم داتون فيزا لجوء لاربع عائلات، ومن ضمنهم 12 طفلاً. وعلم ان المجموعة تضم عائلة سنية من مدينة حمص السورية وعائلة آشورية فرّت من احتلال «داعش» للموصل في العراق.
وعلقت السيدة خولة الاحدب (23 سنة) ان العائلة عاشت في حالة الرعب في حمص والقلق على مصير الاطفال.
وقال داتون وهو يصافح اللاجئين اننا سعداء لاستقبالكم مع عائلاتكم وننتظر بفارغ الصبر ان تبدأوا حياة جديدة في استراليا.
وكانت لحظات مؤثرة للجميع ذرفت خلالها الدموع. وتابع داتون نأمل وصولكم الى استراليا قبل عيد الميلاد. وقال انا اعلم مشاعركم الآن وانني كأب  لعائلة اعمل ما  في وسعي لأضمن مستقبل افضل لعائلتي.
لكن داتون كرّر تأكيده ان لا احد يدخل الى استراليا بطرق غير شرعية، مشيراً بذلك الى طالبي اللجوء السوريين الذين حاولوا الوصول الى استراليا بواسطة القوارب.