تراقب وكالة الاستخبارات المالية في استراليا اكثر من مئة شخص يشتبه بانهم يمولون الارهاب. وكشف تقرير اعدته هذه الوكالة ان عدد البيانات حول عمليات ارسال الاموال لصالح الارهاب قد تضاعف ثلاث مرات خلال العام الماضي.
AUSTRAC وهي وكالة الحكومة الفيدرالية المسؤولة عن مكافحة تبييض الاموال وتمويل الارهاب كشف مديرها بيتر جيفتوفيك في تقرير سنوي ان التقارير في عمليات نقل الاموال المشبوهة قد سجلت ارتفاعاً ملحوظاً خلال عام واحد.
ولفت التقرير الى  ان حجم التمويل الارهابي في استراليا هو مرتبط بعدد الاستراليين الذين يسافرون للالتحاق بالمجموعات الارهابية في سوريا والعراق، وان ما يزيد على مئة شخص هم الآن تحت المراقبة ويجري التنسيق والتعاون مع مؤسسات امنية معنية حول هذه العمليات وهؤلاء الاشخاص.
واورد التقرير انه من ضمن 81،074 عملية ارسال وتحويل  اموال جرت العام الماضي تبين ان 536  حالة  هي مرتبطة بتمويل الارهاب ويجري التدقيق فيها، وان القيمة المالية لهذه العمليات تزيد على 11 مليون دولار نقداً.
وذكرت الوكالة انها تتعاون مع القطاع الخاص بعد ان سجل ارتفاع في نسبة عمليات نقل الاموال 300 بالمئة. وتصمم الحكومة الفيدرالية على دعم هذه الوكالة لتطوير مهامها.