افرزت الشرطة  في كوينزلاند 700 شرطي لمكافحة استغلال الاطفال في الولاية مقابل 89 شرطياً فقط لمتابعة نشاطات العصابات الخارجة عن القانون.
واعلن مفوض الشرطة بالوكالة روس بارنيت هذه  الارقام بعد ان انتشرت ادعاءات في وسائل الاعلام ان الشرطة تلاحق عصابات البايكيز وتهمل الاساءة الى الاطفال عملاً بسياسة الحكومة السابقة.
وصرح بارنيت انه لا  يقبل هذه الادعاءات التي يجرى الترويج لها. وكان تقريراعد بطلب من الحكومة العمالية قد كشف ان الحكومة السابقة قد استخدمت مصادر غير متساوية لمكافحة عصابات سائقي الدراجات الاجرامية على حساب جرائم اخرى ومن ضمنها الاعتداء على الاطفال واستغلالهم جنسياً.
وكان بارنيت قد التقى رئيسة الحكومة أناستازيا بالاسيوك ووزيرة الشرطة جوان ميلر لمناقشة هذا التقرير.
وشارك في هذا الاجتماع عدد من كبار ضباط الشرطة.
وبعد الاجتماع اكد بارنيت ان شرطة الولاية لم تقصر ابداً في مسؤولياتها لحماية الاطفال ومنع الاساءة اليهم. واكد انه خلال ملاحقة العصابات الاجرامية في زمن الحكومة السابقة جرى رفع الموارد الحكومية لحماية الاطفال.
واكد ان مجموعة Maxima التي تستهدف عصابات البايكيز  جرى خفض عدد العاملين فيها من 101 الى 89 شرطياً مقابل 732 شرطياً في جميع انحاء الولاية يكرسون جهودهم لمعالجة قضايا الاعتداء على الاطفال.
واشار مفوض الشرطة انه سيبدي رأيه خطياً في التقرير ويناقش الاقتراحات الواردة فيه حول تحسين معالجة ظاهرة الاعتداءات الجنسية على الاطفال.