فتحت الجوامع يوم السبت ابوابها لعامة الشعب للتعرف على الدين الاسلامي الحنيف اذ بلغ عددها عشرين مسجداً ومن بينها جامع غاليبولي التركي في منطقة اوبرن.
وعقدت عدة ندوات تثقيفية من بينها واحداً عن تنظيم الدولة الاسلامية وقيل فيها انه لا  يوجد في تعاليم الاسلام ما يدعم ما يقوم به التنظيم .. وفتح باب الاسئلة والاجابة عليها عن الاسلام وكانت فرصة كبيرة من اجل تعريف بالاسلام. وقال الشيخ وسام الزرقاوي انه ستقام سلسلة من المحاضرات تحمل عنوان «من أنا؟ » بحيث تجرى الخطب والمحاضرات في الجوامع ومراكز الشباب في المدارس التي تدعو الى الهوية الثقافية وترفع من الاحساس بالانتماء الى استراليا اذ ان بعض الشباب لا يشعرون بالانتماء وبرامج الشيخ الشرقاوي تظهر كيفية انتماء الشباب المسلم لاستراليا وانهم جزء من القصة الاسترالية.
فهناك عدة عوامل تؤدي لتطرف  بعض الشباب وتبذل الجالية الاسلامية بكل ما في وسعها من اجل شعور الشباب بالانتماء وان  هناك الكثير الذي يجب عمله.
وقال المسؤول عن الجمعية الاسلامية اللبنانية خالد علم الدين ان الهدف من اليوم المفتوح لعامة الشعب هو الترويج للتسامح والعيش المشترك بين مختلف الديانات في استراليا.
واضاف علم الدين ان على استراليا التعاون مع المساجد لكل الولايات بهدف التعريف بسماحة الدين الاسلامي لأننا باستراليا مجتمع متكافئ ومتماسك مع بعضه البعض.
واضاف علم الدين ان الحضور كان مشجعاً للغاية لأن المساجد هي مركز لنشر الدعوة الاسلامية وكانت الاسئلة والاستفسارات تدور حول الدين الاسلامي الذي لا يدعو للقتل  او العنف  ولكن الى التعايش المشترك وكانت خطوة ايجابية جداً حتى انه حضر في اليوم المفتوح كبار رجال الشرطة وكبار السياسيين واكدوا علىاهمية فتح المساجد لأنها مركز للصلاة وبناء مجتمع قوي.