بقلم هاني الترك

By Hani Elturk OAM

في التسعينات من القرن الماضي كانت رقصة ماكارينا شائعة.. ومقدمة البرنامج المعروفة كيري آن كينيرلي كانت في عز شهرتها.. وفي احدى البرامج طلبت من وزير الخزانة الاسبق بيتر كوستيلو رقص ماكارينا على انغام الموسيقى.. استضافته على خشبة المسرح وكاد ان يتعثر ويقع اذ لم يكن يعرف خطوات الرقصة ماكارينا.
وليلة السبت من الاسبوع الماضي وبعد مرور 19 عاماً على البرنامج التلفزيوني استضافت كيري وزير الخزانة الفيدرالي سكوت موريسون ورئيس الحكومة مايك بيرد ووزير النقل اندرو كونستاس على المسرح ورقص السياسيون الثلاثة البارزين رقصة ماكارينا.. وكان اكثرهم براعة في الرقص سكوت موريسون الذي كان في الماضي يهوى الرقص .. ويجب الاشارة الى  ان الرقص في السهرة المميزة جمعت تبرعات قيمتها 700 الف دولار.. سوف توجه الى ضحايا الاسبستوس.

اسبوع العراة

يصادف هذا الاسبوع «الاسبوع الوطني للعراة» من اجل التوعية بأهمية التعري من الملابس..
يبلغ عدد العراة في استراليا   حوالي 30 الف مواطن..ولهم نواديهم الخاصة بهم..  وفي الشواطئ يسرحون عراة تماماً مثلما خلقهم الله.. فهناك اربعة شواطئ للعراة في فيكتوريا وثمانية في نيو ساوث ويلز .. وهناك منازل في استراليا يعيش فيها افراد العائلة عراة من كل الملابس  كما خلقهم الله من كبار وصغار السن.
ليس هدف التعري هو ممارسة الجنس كما يظن البعض.. ولكن يعتقد العراة ان ذلك يقرّبهم من الطبيعة.. ويكثر الجليد بينهم وبين الناس الآخرين.. ويجعلهم اجتماعيين.. ففي نظرهم ان الملابس تخلق الحواجز بين الناس.. والتعري يعيدهم الى الطبيعة البشرية.. والمساواة.. فيقومون في التعري في نوادي العراة بممارسة الالعاب الرياضية ويعرّضون اجسادهم للشمس لأن ذلك صحي فيشعرون بالحرية وليس بهدف ممارسة الجنس لأن الإغراء هو اخفاء ما يغري.