{ اعلن مدير الاستخبارات الفرنسية (دي جي اس أي) برنار باجوليه الثلاثاء في واشنطن خلال مؤتمر حول الاستخبارات ان «الشرق الاوسط الذي نعرفه انتهى الى غير رجعة»، مؤكداً ان دولاً مثل العراق وسوريا لن تستعيد ابداً حدودها السابقة.
نحن لا ننتظر من السيد باجوليه ان يزفّ الينا الخبر السعيد ونحن نسمع ان 343 استاذا جامعياً يعملون في 72 جامعة بريطانية وقّعوا على تعهد تضمن مقاطعة الجامعات الاسرائيلية والمؤتمرات التي تنظمها احتجاجاً على «الانتهاكات غير المقبولة لحقوق الانسان بحق الشعب الفلسطيني». والعرب لم يسمعوا بعد بثورة السكاكين في فلسطين؟
ونحن لا ننظر من اي مسؤول غربي كي يبشّرنا بالخراب ما دام ابناء جلدتنا يتوهون في ديار العالم، وديارنا متروكة للغربان ولحمَلَة السيوف ولأعداء الانسان.
عالم مجنون: روسيا تعرض سلاحاً على طالبان وهم الذين طردوها من ديارهم مذلولة، والرياض تستنجد بموسكو، وبوتين بات الرقم الصعب، نشتري السلاح من واشنطن ونريد الموقف الداعم من موسكو، وشوارعنا تملأها التظاهرات وحكّامنا يحملون الكراسي على اكتافهم خوفاَ من الديموقراطية، وتسألون بعد ما الذي يصيبنا؟!
أنطوان القزي
tkazzi@eltelegraph.com