شوقي مسلماني
الأحلامُ تلك
لا تصل
النجمةُ هذه
إلى هباء.
} } }
ربّما سماءٌ أقلّ مِن خرمِ إبرة.
} } }
حقيقةٌ هذه المسافة
العقلُ المنفتِح العقلُ الممسِك.
} } }
قطار
من عواءِ الذئاب.
} } }
كانوا أقلّ دائماً أكثر.
} } }
أيّها السيفُ جريمتُك أقلّ
الأنبل! الحمامُ الزاجل
القاسي! لا يلين وحدَه
كلُّ المطارق لا تحطّمُ الأصنامَ
مثل إبرةِ السخرية.
} } }
منتصِر ـ مكسور
رياح تفرُك أذنَ الغابة.
} } }
عندما يعرف ولا يساهم.
} } }
الفجرُ الآخر
يلحظُ الفجرَ الآخر
العقلُ!
أبعدُ مِجهر.
} } }
كثيراً ارتفعَ صوت
كثيراً انكسرتْ أشرعة
الحاضرُ يحتاجُ إلى شرح
كما يُدرِكُ الطبيبُ الجرّاح.
} } }
وينقضُّ عليه
بمخالبِ الغابة ـ بشريعةِ الغابة
بأنيابِ الغابة ورماحِ الغابة
بعقلِ الغابةِ الغابة.
} } }
وعندما أصابعُ الإتّهام
تُشيرُ إلى الأسسِ والأركان
وليس إلى أي شيء آخر.
} } }
تخرجُ النارُ عن السيطرة
يختنقُ ويموتُ الغد
أو كما هي
في تمام
«تحت السيطرة».
} } }
وعندما تتحدّث
مع ذاتِك
بصوتٍ مسموع
كي
تسمعَ أحداً.
Shawki1@optusnet.com.au