hani1

IMG_1338

 كتب هاني الترك:
في يوم تاريخي من حياة الكنيسة الارثوذكسية الانطاكية في استراليا تم تدشين وافتتاح القرية الارثوذكسية الانطاكية سانت مايكل باشراف المتروبوليت بولس صليبا راعي الابرشية في استراليا ونيوزلندا والفيليبين.
وقد حضر المناسبة التاريخية الكثير من الآباء الكهنة وراعي الكنيسة الارثوذكسية الصربية الاسقف ايرنياج وحشد كبير من ابناء الرعية من الجالية العربية وجمعية غزة الارثوذكسية ومن الرسميين القائم بالاعمال  اللبناني ميلاد رعد وعضو المجلس التشريعي جون عجاقة ورئيس مجلس بلدية غولبيرن جيف كاتيل ونائب رئيس مجلس البلدية بوب كيرك وعضو المجلس ماغرين نيل ومن الاعلام من صحيفة التلغراف الزميل هاني الترك . وقرية سانت مايكل مؤلفة من 60 غرفة ومساحتها 16،000 متر مربع ويأتي اليها كمركز للصلاة الروحانية طلاب المدارس اذ تجري دورات خاصة للرياضة الروحانية للشباب وللكشافة وعائلاتهم وتعقد مؤتمرات تعليمية.
واقيم في يوم التدشين قداس الهي والصلوات والتراتيل الدينية والقيت الكلمات وكان الفرح الروحي في الحدث التاريخي للجميع على اوجه.
والقى المتروبوليت صليبا كلمة من وحي المناسبة مرحباً بالجميع وقال هذا هو منزلنا نلتقي فيه نتحاور ونتأمل اذ اننا اقدم  كنيسة اورثوذكسية انطاكية على وجه البسيطة.. ورسالتها هي عمل كل شيء ممكن. ونحن في القرية نبدأ بالعمل مع الاطفال مثل الصلاة وتدريس التعاليم الدينية وممارسة الرياضة الروحية والكشافة والتأمل الروحي. والقرية جزء من المنطقة وهي جزء منا وبدون الرعية لا توجد كنيسة.
وقام المطران صليبا برسم الصليب ورش المياه المصلى عليها في انحاء الكنيسة وقدم شهادتي تقدير الى كيت وليزا وهما من سكان غولبيرن اللذان اعتنيا بصيانة القرية وساعدا في الحفاظ عليها.
والقى الاسقف ايرنياج كلمة شكر فيها الكنيسة الارثوذكسية الانطاكية على دعوته وقال انه فرح كبير مشدداً ان المحبة هي اهم شيء وان بناء القرية هو مفخرة للكنيسة.
والقى بروفسور الجراحة في ملبورن من الجالية اللبنانية الدكتور عفيف هادج  كلمة قال فيها ان الاشياء الهامة لا تحدث من لا شيء ولكن بالعمل الدؤوب ومثل تأسيس القرية المقدسة فإن رئيس الكنيسة هو الرائد وصاحب الرؤيا والالهام والتراث المتروبوليت صليبا .
واضاف الدكتور هادج : كان المتروبوليت صليبا يقول له : ان أبا عيسى سوف يسألني ما الذي عملته للرعية والثقة المودعة لديك؟ فإن القرية هي من التراث للجالية ونحن نشعر بالفخر بأن نكون جزءاً من الرعية ومن الكنيسة الاورثوذكسية الانطاكية التي بدأت مع تلميذين للسيد المسيح بطرس وبولس.