بقلم هاني الترك
By Hani Elturk OAM
فتح الزميلان الاعلاميان سيلفا مزهر وغسان نخول موضوع القمار من الجالية العربية في الحوار المباشر:
وبمناسبة الحديث عن القمار سأكون صريحاً واحكي قصتي باختصار.. عام 1975 ذهبت الى سباق الخيل مع صديقين متمرسين في القمار.. ولم اكن اعرف كيف اراهن.. فأخترت حصاناً كان ربحه 300 دولار لكل دولار.. ولأن اسمه مارك فيليب على اسم ابني.. كان حصان حمار.. ولكنه فاز.. وحصلت بضربة واحدة على حوالي 5000 دولار تكفي في ذلك الزمن لشراء منزل.. خسر الصديقان رغم تمرسهما بالقمار.. اصبحت اقرأ الصحف الخاصة بالقمار.. واجد متعة في دراستها والرهان على الخيل.. فأصبحت اخسر.. فاتجهت الى سباق الكلاب.. في احدى المرات كان كلب شامبيون كل دولار يربح عشر سنتات ولا بد ان يفوز بالسباق.. وكان سابقاً كل الكلاب في الحلبة فتوقف للتبول… وخسر الجميع اموالهم.. ولكن توقفت منذ فترة على القمار بجميع انواعه وبصراحة لم اكن اقامر لكانت احوالي المالية افضل بكثير..
والنتيجة ان القمار في نهاية المكان هو خسارة في خسارة وخراب بيوت.