تضع الحكومة قيد الدرس اقامة خط سكة حديد سريع يربط مطار بادجري كريك ومناطق غرب سيدني ومركز سيدني التجاري.
وسوف يبدأ الخط في مركز سيدني التجاري تحت جسر الهاربر  ويمر على بانكستاون وليفربول قبل ان يصل الى بادجري كريك اذ انتقد رئيس بلدية ليفربول نيد مانون الخطة وقال ان القطار السريع ليس هو الحل الامثل.
وكذلك انتقد نائب رئيس الوزراء وارن تراس اذ قال ان مطار غرب سيدني سوف يستعمل بشكل رئيسي من قبل سكان غرب سيدني وليس هناك سبب لبناء خط السكة الحديد بين بادجري كريك ومركز سيدني التجاري.
ويفيد تقرير بيئي انه رغم ان مناطق سانت ماري وايرسكين بارك وغرينديل ستكون قريبة من مطار غرب سيدني الا انه ليس هناك حاجة لتركيب عازل للضوضاء في المنازل. وذلك على عكس مطار سيدني في ماسكوت ومطار ادلايد فان المنازل حول المطارين تتأثر بالضجيج. ومن المتوقع ان تستمر الطائرات تحلق وتهبط في مطار غرب سيدني على مدار 24 ساعة بأقل درجة من الضجيج. ويفيد التقرير البيئي ان الخفافيش سوف تتأثر بالطائرات في بادجري كريك ومن المحتمل ان تصطدم مع آلات الطائرات اثناء صعودها وهبوطها مما يتطلب نقل مستوطنة الخفافيش الى مكان آخر.
وتقول الباحثة في بعثة برادفيلد ليزا كينغ انه حتى تصبح سيدني عاصمة عالمية يجب تخفيض عدد مجالس البلديات لأن في ذلك اهدار للموارد وبموجب خطتها من اجل جعل سيدني عاصمة في القرن الحادي والعشرين يجب منع السيارات والشاحنات من دخول مركز سيدني التجاري واقامة حدائق مجتمعية.
وقد قدمت الحكومة مشروع قانون للبرلمان يقضي بجعل سيدني مقسمة الى ستة اقاليم واعلن وزير التخطيط روب ستوكس انه يعتزم اطلاق اسم برادفيلد على احد اقاليم سيدني العظمى الستة. واطلاق اسم ماكواري على احداها واسم ستانلي تيمماً بأول امرأة كانت نائبة في برلمان نيو ساوث ويلز ميلينت بريستون ستانلي. وهناك احتمال تعيين وزير التخطيط السابق فرانك سارتور رئيساً لمفوضية سيدني العظمى وسوف تضم لجاناً منها اللجنة الاقتصادية واللجنة البيئية واللجنة الاجتماعية.
وقال ستوكس ان برادفيلد وحاكم الولاية الاسبق ماكواري لهما تأثير ايجابي على حياة كل شخص في سيدني ويجب ربط ثاني مركز تجاري في سيدني وهو باراماتا باستراتيجية المفوضية.
فإن اقامة المفوضية ودمج مجالس البلديات سوف يسهم في تخطيط سيدني لاستيعاب عدد السكان المتنامي.
وتفيد التقارير الصحافية ان سيدني تشهد ازدهاراً في التغيير لا تضارعه فيه اي مدينة في العالم حيث تنتصب رافعات البناء بعدد اكبر من اي دولة في العالم باستثناء دبي حيث بلغ عدد رافعات البناء في سيدني 220 رافعة في حين ان العدد في ملبورن 116 رافعة وفي برزبن 73 رافعة و43 في بيرث .
وسوف يفتتح مركز المؤتمرات الدولي في دارلينغ هاربر والذي كلف 3 مليارات دولار العام المقبل. وفي عام 2019 سوف يكتمل كازينو كراون اضافة الى ذلك يفتتح العام المقبل ثلاثة ابراج شاهقة في بارانغارو والتي يعمل فيها 24،000 عامل العام المقبل.
فقد اصبحت سيدني العاصمة المالية والخدمات المهنية لآسيا الباسفيك وواحدة من اهم عواصم الدول في العالم.
ومن المتوقع ان ينتهي العمل بمشروع Aspire في باراماتا وهو اعلى ناطحة سحاب ويكلف ملياري دولار ويفتتح عام 2019 في حين ان ستاد باراماتا الرياضي الذي يكلف تحديثه 350 مليون دولار سوف يفتتح عام 2019.
والقى بيرد خطاباً استعرض فيه رؤية الحكومة لمستقبل نيو ساوث ويلز قال فيه ان مثل برادفيلد يجب التطلع الى المستقبل وانه خلال 25 عاماً مقبلة فإن الاقتصاد الرقمي سوف ينمو من 5 في المئة الى 22 في المئة مع حلول عام 2040.
واعلن بيرد انه سوف تتحول مناطق وايت باي وغليب آيلاند وروزيل التي كانت مركزاً للصناعة الكبرى الى محور للتكنولوجيا المتقدمة لتضارع عواصم مثل نيويورك ولندن. وسوف تتلقي الحكومة العروض من المؤسسات الوطنية والعالمية عن تطوير وتحويل تلك المناطق الى محور تكنولوجي رقمي وابتكار علمي مع حلول شهر شباط فبراير العام المقبل.
وقال وزير البنى التحتية في الولاية اندرو كونستانس ان المناطق المقترحة سوف تستوعب 16،000 منزل وتبقى اماكن سكنية واماكن تجارية. فإن سيدني هي العاصمة للإستثمار وعاصمة المستقبل.
وقال المدير العام لمشروع WestConnex طوني شيبارد ان هناك ضرورة لإقامة خط سكة حديد بين مطار بادجري كريك مع مركز سيدني التجاري.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة Lendlease ستيفن ماكنان ان هذا هو الوقت الملائم بأن يحلم سكان سيدني احلاماً كبرى ويشعر بالفخر لما يجري من تحديث وبناء سيدني.
واثنى رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل على برادفيلد بأنه كان رؤيا مستقبلية لـ سيدني في حين قال رئيس تحرير صحيفة الدايلي تلغراف بول واتكينز ان مستقبل سيدني في ايدينا وهذه هي مسؤوليتنا ولدينا مشاريع كبرى تحول سيدني الى عاصمة عالمية في القرن الحادث والعشرين.