أعلنت المعارضة السورية انها تلقت مزيداً من صواريخ «تاو» المضادة للدبابات، الاميركية الصنع لمواجهة الهجوم الذي يشنه النظام وحلفاؤه في ريف حلب الجنوبي بتغطية جوية من المقاتلات الروسية. لكن الدور العسكري الروسي في سوريا بدأ يتفاعل اقليمياً مع بدء حلف شمال الاطلسي مناورات برية وبحرية وجوية في أوروبا والمتوسط هي الأضخم منذ عقد، في رسالة واضحة الى موسكو. ومع زيادة المخاطر العسكرية المتفرعة من الأزمة السورية، سيجري وزير الخارجية الاميركي جون كيري في الايام القريبة محادثات مع زعماء روسيا والمملكة العربية السعودية وتركيا والاردن في شأن سوريا.
واختار حلف شمال الاطلسي البحر المتوسط لاظهار قوته التي تواجه مخاطر من الوجود العسكري المتنامي لروسيا من منطقة بحر البلطيق حتى سوريا.
الجبير
وفي الرياض، اتهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الالماني فرانك – فالتر شتاينماير ايران بـ»احتلال أراض عربية»، مشدداً على ان السعودية ستستخدم «كل ما لديها من قوة» لمواجهة نفوذ طهران المتنامي في المنطقة. وقال: «نأمل ونرجو ان تغير ايران اساليبها وتوقف تدخلاتها في المنطقة سواء في لبنان او سوريا او العراق او اليمن».
ورحّب «بأي محاولات ايرانية لتحسين العلاقات مع دول الجوار، وهي كشفت مراراً انها ليست معنية بعلاقات حسن الجوار».
وخلص الى انه يمكن الاسد البقاء في السلطة الى حين تأليف حكومة انتقالية في سوريا، مؤكداً انه «يجب ان يتنحى الاسد بعد تشكيل الهيئة الحكومية الانتقالية».
عرض قوة للأطلسي في مواجهة روسيا السعودية تقبل بالأسد حتى الهيئة الانتقالية
Related Posts
تأثيرات سورية علي الحال اللبنانية