خلال جلسة مساءلة في البرلمان طالب النائب في المجلس التشريعي وزيرالتعددية جان عجاقة بشرح الخلفيات حول عدم اعلام قادة الجالية الاسلامية بالتعديلات التي كانت حكومة الولاية مزمعة على اقرارها.
واتهم مسلماني الحكومة انها دعت القادة لعرض الصور فقط دون التشاور العميق والصريح، خاصة حول التعديلات في قوانين مكافحة الارهاب.
ورد وزير التعددية جان عجاقة انه على تواصل مع الجاليات الاسلامية منذ اشهر وان عملية التشاور هي مستمرة ولم تنقطع منذ ما يزيد على شهرين.
واتهم الوزير عجاقة المعارضة انها تسعى الى المتاجرة بهذه القضايا الحساسة لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة، مذكراً ان رئيس الحكومة دعا ايضاً الى ذلك الاجتماع، الى جانب القيادات الاسلامية زعيم المعارضة في الولاية لوك فولي ونائب لاكمبا العمالي جهاد ديب.
غير ان مسلماني اعرب عن عدم قناعته بأجوبة الوزير عجاقة وكرر اتهامه للحكومة ان الدعوة كانت للترويج الاعلامي فقط.
وهذه بعض مقتطفات مما قاله مسلماني في المجلس التشريعي:
< ان حكومة بيرد قد اهانت الجالية الاسلامية لعدم استشارتها فيما يتعلق بقوانين مكافحة الارهاب.
< جمع الشخصيات الرئيسية للجالية الاسلامية في غرفة واحدة واعلامهم بالسياسة هو اهانة واضحة.
< لقد استعمل مايك بيرد الجالية الاسلامية  كفرصة لكسب شعبيته. فهو لا يريد عقد جلسات للاستشارة ولكن للترويج لشعبيته  واستعمال القادة المسلمين لـ آجندا سياسة خاصة به فإن بيرد يتعرض لتشويه مصداقية القادة المسلمين من اجل ايصال الرسالة لجاليتهم.